سجال بين نتنياهو والخارجية المصرية حول تهجير الفلسطينيين

اندلع سجال سياسي علني بين مصر وإسرائيل بعد تصريحات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول هجرة الفلسطينيين عبر معبر رفح، الأمر الذي ردّت عليه القاهرة بالتأكيد أن التهجير يظل خطًا أحمر غير قابل للتغيير.

1 عرض المعرض
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي 2018
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي 2018
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي 2018
(GPO)
شهدت الساحة السياسية اليوم سجالًا حادًا بين مصر ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد تصريحات أخيرة اعتُبرت دعوة غير مباشرة لتهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح.
الموقف المصري
وزارة الخارجية المصرية أصدرت بيانًا الجمعة، جدّدت فيه رفضها القاطع لأي شكل من أشكال تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مؤكدة أن "تهجير الفلسطينيين يظل خطًا أحمر غير قابل للتغيير". وأضاف البيان أن استهداف المدنيين والبنية التحتية في غزة يُعدّ "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني يرقى إلى جرائم تطهير عرقي"، محمّلة المجتمع الدولي مسؤولية مواجهة ما وصفته بمحاولات "تصفية القضية الفلسطينية" عبر التهجير.
رد مكتب نتنياهو
من جانبها، عقبت رئاسة الحكومة الإسرائيلية بقولها إن نتنياهو تحدث عن "الاختيار الحر لأي إنسان في تحديد مكان إقامته"، واعتبرت أن الخارجية المصرية "تفضل إبقاء سكان غزة داخل منطقة الحرب رغماً عن إرادتهم". وأوضحت أن تصريحات نتنياهو جاءت في مقابلة مع صاحب قناة تليجرام جلعاد كوهين، حيث أشار إلى إمكانية هجرة فلسطينيين عبر معبر رفح، وهو ما أثار غضب القاهرة.