إصابات في منطقة حيفا والجنوب بعد أنباء عن سقوط صاروخين

صافرات إنذار في غالبية المناطق في إسرائيل من الشمال وحتى النقب فيما تم الإبلاغ عن سقوط صواريخ

7 إصابات بينها واحدة متوسطة في شمالي البلاد
أعلنت "نجمة داوود الحمراء" أن طواقمها نقلت حتى الآن 7 مصابين إلى المستشفيات، وذلك في أعقاب سقوط صواريخ في إحدى المناطق الشمالية للبلاد ضمن الرشقة الأخيرة. ووفق البيان، فإنه من بين المصابين: امرأة تبلغ من العمر 62 عامًا بحالة متوسطة نتيجة استنشاق دخان، إضافة إلى ثلاثة مصابين بجروح طفيفة، وثلاثة آخرين يعانون من أعراض هلع.
وأكدت نجمة داوود الحمراء أن عمليات التمشيط والبحث لا تزال جارية في الموقع، مشيرة إلى أنه سيتم إصدار تحديثات لاحقة حسب التطورات.
تحذير من رسائل تحمل شائعات عن تسرب الأمونيا
وفي سياق متصل، حذرت بلدية حيفا من رسائل تصل مواطنين بعد الضربات الأخيرة، وتضمن شائعات عن تسرب غاز الأمونيا مع رابط مرفق. وحذرت البلدية من أن الرسالة هي هجمة سايبر أو احتمال احتيال، وتطالب الجمهور بعدم الضغط على الرابط المرفق في الرسالة والدخول إليه لضمان حماية أمن المواطنين المعلوماتية.
2 عرض المعرض
قوات إنقاذ وإسعاف تتعامل مع موقع شهد سقوط صاروخ في الشمال أطلق من إبران
قوات إنقاذ وإسعاف تتعامل مع موقع شهد سقوط صاروخ في الشمال أطلق من إبران
قوات إنقاذ وإسعاف تتعامل مع موقع شهد سقوط صاروخ في الشمال أطلق من إبران
(الاسعاف)
وفي الساعات الأولى من مساء هذا اليوم، دوت صافرات الإنذار في ثلاث موجات في غالبية أرجاء البلاد، حيث بدأت في المرحلة الأولى بصافرات إنذار في منطقة حيفا وفي كافة أنحاء الشمال، فيما تم مشاهدة محاولات التصدي للصواريخ الإيرانية بالإضافة إلى بلاغات عن سقوط صاروخ على الأقل في منطقة حيفا.
في الموجة الثانية والثالثة تباعا، دوت صافرات الإنذار من جنوبي مدينة حيفا وحتى النقب، مرورا بتل أبيب والقدس ومستوطنات الضفة الغربية وحتى بلدات منطقة البحر الميت.
كما وتم الإبلاغ عن سقوط صاروخ أصاب بشكل مباشر مبنى في الجنوب.
الشرطة: تلقينا بلاغات عن سقوط شظايا
بدورها، قالت الشرطة في بيان إنها تلقت بلاغات عن سقوط شظايا صاوخية في إحدى بلدات لواء الساحل ، ما أسفر عن أضرار مادية دون تسجيل إصابات. وأضافت "تعمل قوات الشرطة وخبراء المتفجرات على تأمين الموقع وتمشيط المنطقة خشية وجود أجسام إضافية".
ومع توفر المزيد من الأنباء سنقوم بنقلها تباعا
صافرات إنذار بأنحاء واسعة من البلاد وفي الأردن
2 عرض المعرض
القبة الحديدية تتصدى لصاروخ
القبة الحديدية تتصدى لصاروخ
القبة الحديدية تتصدى لصاروخ
(وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
ظهر اليوم، كانت قد دوت صافرات الإنذار أيضا في أنحاء واسعة في البلاد مرتين متتاليتين، حيث دوت في المرة الأولى بمنطقة المركز، بما يشمل القدس ومستوطنات الضفة الغربي ومنطقة تل أبيب حتى جنوبها، وشمالا حتى بلدات المثلث الجنوبي.
وفي المرة الثانية، دوت صافرات الإنذار بكافة أرجاء الشمال، بما يشمل الجولان والجليل والمثلث، وحتى مدينة نتانيا شمالي تل أبيب.
وفي بيان لها، أفادت نجمة داوود الحمراء أن طواقمها خرجت بأنحاء البلاد لرصد وجود أي أحداث، فيما لم يتم رصد أي إصابات في هذه الرشقة. وبدورها، أبلغت الجبهة الداخلية أنه بالإمكان الخروج من الملاجئ
صافرات إنذار في الأردن
وفي أعقاب القصف الصاروخي الواسع الذي أطلق من إيران، سُمعت أصوات الانفجارات في منطقة تل أبيب، فيما أعلنت وسائل إعلام أردنية عن تفعيل صافرات الإنذار أيضاً في الأردن. وأفادت قناة "المملكة" الأردنية أن العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، شدد مجددًا على أن "الأردن لن يسمح لأي طرف بأن يهدد أمنه أو استقراره أو سلامة مواطنيه، ولن يكون الأردن ساحة حرب لأي صراع خارجي".
من جهتها، باشرت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية باعتراض الصواريخ الإيرانية، في وقت واصل فيه سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات على أهداف في طهران.
تقديرات بتكثيف الهجمات من إيران
ونقل عن مسؤول رفيع في المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) قوله إن "التقديرات تشير إلى أن إيران ستكثف هجماتها على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، لأنها تعتقد أن هذه الجبهة ضعيفة، لكنها ترتكب خطأً فادحًا". وأضاف: "إيران لا تدرك مدى تماسك وصمود المواطنين في بئر السبع وبات يام وسواها، والدعم الشعبي للحكومة".
وأشار المسؤول إلى أن "الأضرار على الجبهة الداخلية صعبة، لكن لا يمكن مقارنتها بخطورة التهديد النووي الإيراني"، كاشفًا أن "التحضيرات لهذا السيناريو بدأت منذ أكثر من عام، حيث عقدت عشرات الاجتماعات داخل الكابينيت المصغر، تم خلالها مناقشة الملف الإيراني سرًا، في ظل تركيز الإعلام والجهات الأخرى على قضية المختطفين".
وعن قرار التصعيد الأخير، أوضح المصدر أن "السبب في تنفيذ الهجوم الإسرائيلي الآن، رغم أن نتنياهو امتنع عنه لعشرين عامًا، هو التشكيلة الحالية في المجلس المصغر، التي تضم وزراء ذوي توجهات هجومية مثل: إسرائيل كاتس، إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش".
"معركة وجودية لإسرائيل"
وفيما يتعلق بالموقف الدولي، قال المسؤول إن "نصف العالم يدعم إسرائيل علنًا والنصف الآخر سرًا"، معتبرًا أن "التهديد الإيراني بلغ مستوى لا يمكن تجاهله، فالسلاح النووي الذي تطوره طهران يتجاوز بكثير قوة قنبلتي هيروشيما وناغازاكي"، مؤكدًا أن "هذه بالفعل معركة وجودية بالنسبة لإسرائيل".
First published: 16:32, 15.06.25