نتنياهو: إسرائيل تمثّل "الأمل" في مواجهة التهديد الإسلامي للغرب

قال نتنياهو إن ربع القرن الحالي اتّسم بتهديد إسلامي ضدّ الغرب، وإن دولاً عديدة باتت ترغب بالتقارب مع إسرائيل. وأضاف أن بلاده تمثّل "الأمل" في هذه المواجهة، وأشار إلى أنه تواصل مع الرئيس الأميركي "أكثر من أي زعيم آخر في العالم"

1 عرض المعرض
بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو
(Flash90)
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال مشاركته، اليوم (الاثنين)، في مناقشة 40 توقيعات في الكنيست، إن زيارته المرتقبة إلى الولايات المتحدة نهاية الشهر ستكون لقاؤه السادس مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكداً أنه تواصل معه "أكثر من أي زعيم آخر في العالم".
وأشار نتنياهو إلى أن ربع القرن الأول من القرن الحادي والعشرين "مرّ تحت تهديد الإسلام الراديكالي للعالم الحر"، وأن إسرائيل — بحسب تعبيره — "شكّلت بارقة أمل بعد صمودها في حرب طويلة على سبع جبهات"، مضيفا أنه كان واضحاً بأن بلاده "تواجه المحور الإيراني".
وفي ملف العلاقات مع سوريا، قال نتنياهو إن حكومته تأمل التوصل إلى "اتفاق لنزع السلاح جنوب غرب سوريا" يضمن أمن التجمعات الدرزية في المنطقة، مشيراً إلى أن الاتصالات في هذا الملف مستمرة بالتوازي مع جهود "منع تموضع التهديدات على الحدود الشمالية".
وتطرق نتنياهو للعلاقات مع روسيا، مؤكداً أنه يجري محادثات "منتظمة" مع الرئيس فلاديمير بوتين، وأن هذا التواصل "يخدم المصالح الإسرائيلية، خصوصاً في ما يتعلق بحماية الحدود الشمالية".
وفي ملف لجنة التحقيق الحكومية حول إخفاقات السابع من أكتوبر، قال إن اللجنة التي تعتزم الحكومة تشكيلها "لن تكون لجنة تحصين بل لجنة مساءلة"، مضيفاً أن عائلات القتلى "ستشارك في عملها وستتحدى المستويات السياسية والعسكرية والقضائية". واتهم المعارضة بالسعي إلى "لجنة غير موضوعية".
وبخصوص محاكمته، أشار نتنياهو إلى أنه طلب من الرئيس يتسحاك هرتسوغ إلغاء المحاكمة، واصفاً القضية بأنها "محاكمة عبثية قد تستمر عامين أو ثلاثة"، وقال إن القضاة "أكدوا قبل عامين أن مصلحة الدولة تقتضي إنهاء ذلك".
وفي ملف قانون التجنيد، شدد نتنياهو على أن مشروع القانون "بداية عملية تاريخية لإدماج الحريديم" في الجيش والأجهزة الأمنية، وأن أهداف التجنيد "أعلى بأربعة أضعاف" مما طرح في السابق. وتعالت من المعارضة هتافات تصف المشروع بأنه "قانون تهرّب من الخدمة".
وختم نتنياهو بالقول إن إسرائيل "ترفض الاستسلام" في ملف المختطفين، مؤكداً أن بلاده تبذل جهوداً لإعادة آخر مختطف قُتل وما يزال محتجزاً في غزة.