طالي غوتليب تشيد بالمعتدين على النائب أيمن عودة: "فخورة بكم"

إفراج عن اثنين من المشتبهين بالاعتداء على النائب أيمن عودة: "كثيرون هاجموا السيارة ولم يُعتقلوا" 

الاعتداء على النائبين أيمن عودة وعوفر كسيف قبيل مشاركتهما بمظاهرة ضد الحكومة
في منشور أثار جدلاً واسعًا، أعلنت عضو الكنيست عن حزب الليكود طالي غوتليب دعمها للمشاركين في الاعتداء على النائب أيمن عودة خلال تظاهرة في نس تسيونا، ووصفتهم بـ"أبناء اليمين غير الملتبسين"، معتبرة أنهم "يجب أن يواجهوا كل من يدعم الإرهاب".

اتهامات مباشرة وتحريض ضمني

وكتبت غوتليب في منشورها أن "عودة من كبار داعمي الإرهاب في إسرائيل"، وزعمت أنه "من على منصة الكنيست وصف جنود الجيش الإسرائيلي بالقتلة ومرتكبي المجازر"، مضيفة: "كل داعم للإرهاب يمس بمقاتلينا ويساعد أعداءنا القتلة لن يمر في الشارع بهدوء".
كما اتهمت غوتليب النائب عودة بأنه "عدو من الداخل" و"يعمل ضد وجود الدولة اليهودية"، رغم أنه يشغل مقعده "برعاية قرار من المحكمة العليا"، على حد قولها. وأضافت: "هذه دولة مساواة في الحقوق لكل مواطنيها، لكن ليس لمن يعمل ضدها".

إحالة 2 من المشتبهين للحبس المنزلي

أمر قاضي محكمة الصلح في ريشون لتسيون، اليوم الأحد، بالإفراج إلى الحبس المنزلي عن اثنين من بين ثلاثة مشتبهين في قضية الاعتداء على النائب أيمن عودة خلال تظاهرة ضد الحكومة في نس تسيونا. القاضي جاي ميمون رفض طلب الشرطة تمديد اعتقالهم لأربعة أيام، مشيرًا إلى "غياب أدلة كافية"، ولافتًا إلى أنّ مقاطع الفيديو أظهرت "عددًا كبيرًا من الأشخاص يضربون سيارة عودة، بينما لم يُعتقل العديد منهم رغم قيامهم بأفعال مماثلة".

معلومات مسبقة لدى الشرطة وانتقادات على أدائها

1 عرض المعرض
سيارة النائب أيمن عودة بعد الاعتداء عليه
سيارة النائب أيمن عودة بعد الاعتداء عليه
سيارة النائب أيمن عودة بعد الاعتداء عليه
(بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية عام 2007)
الشرطة أقرت صباح اليوم بأن لديها معلومات مسبقة عن نية الاعتداء، لكنها أكدت في بيانها أنها "استعدت ميدانيًا بشكل ملائم"، ووصفت المهاجمين بأنهم "مجموعة صغيرة من مثيري الشغب". وادّعت أن "24 شرطيًا وقفوا بأجسادهم بين عودة وبين المعتدين لحمايته"، رغم أن التوثيقات المصوّرة تظهر عددًا قليلاً من رجال الشرطة أمام حشد كبير. الشرطة قالت إنها "تعاملت مع الحادثة بحزم ومهنية"، وتواصل التحقيق للعثور على مقاطع إضافية لتحديد مشتبهين آخرين.

منظمو التظاهرة: الشرطة لم تسيطر على الموقف

الاعتداء على النائب أيمن عودة خلال إلقائه خطابا بمظاهرة ضد الحرب في مدينة نس تسيونا
منظمو التظاهرة ذكروا أنهم أبلغوا الشرطة مسبقًا بمخاوف من وقوع أعمال عنف، وأن الأخيرة وعدت بتعزيز قواتها لكنها "فشلت في منع الاعتداء". ووفق شهود عيان، تجمّع عشرات من نشطاء اليمين حول سيارة عودة، حطموا زجاجها وانهالوا عليها بالضرب، فيما هتف بعضهم "الموت للعرب"، وألقى أحدهم حجرًا باتجاه السيارة.

استمرار الاعتداء أثناء وبعد الخطاب

رغم الاعتداء، صعد عودة إلى المنصة بعد ساعة وألقى خطابًا، بينما واصل نشطاء اليمين رمي أجسام مؤذية باتجاهه. وعند مغادرته المكان، تعرضت سيارته مجددًا للهجوم، وتم تحطيم زجاجها الخلفي وهو بداخلها. أحد منظمي التظاهرة قال إن "الشرطة لم تكن مستعدة بالشكل المطلوب، والعنف كان مسيطرًا، ولم يتم توقيف المعتدين لوقت طويل".
First published: 12:33, 20.07.25