قررت المحكمة، اليوم (الأربعاء)، تمديد اعتقال الصحفي سعيد حسنين حتى يوم الجمعة، وذلك بعد اعتقاله على خلفية مقابلة أجراها مع قناة "الأقصى"، وُجهت له خلالها تهمة "التحريض".
اتهامات موجهة للصحفي
ووفقًا لبيان الشرطة، فإن الاعتقال جاء بعد أن "أشاد بحركة حماس ووصف الجيش الإسرائيلي بـ'جيش الاحتلال، جيش العدو'". كما أضاف البيان أن المشتبه به قال إن "هناك ضعاف نفوس ينضمون إلى صفوف الجيش ويخدمون في جيش العدو"، على حد تعبير الشرطة.
وبعد جلسة استماع، قررت المحكمة الموافقة على طلب الشرطة بتمديد اعتقال حسنين حتى يوم الجمعة، على أن يُعرض مجددًا أمام القضاء للنظر في وضعه القانوني واستكمال الإجراءات ضده.
الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي يدينان الاعتقال
وأدانت الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي اعتقال حسنين، واعتبرته جزءًا من "حملة الترهيب والقمع المستفحلة" التي تنتهجها المؤسسة الحاكمة عبر "ذراعها البوليسي، الذي أصبح أكثر من ذي قبل جهاز قمع سياسي، تقوده عقلية اليمين الاستيطاني المتطرف وعصاباته المنفلتة".
وفي بيان مشترك، أكدت الجبهة والحزب الشيوعي أن "ملاحقة الصحفي حسنين، كما حدث مع الفنان نضال بدرانة والقيادي في الحزب الشيوعي فادي أبو يونس، تأتي في إطار محاولات شطب ما تبقى من حرية التعبير والعمل السياسي"، معتبرين أن "تعميق الفاشية في المجتمع الإسرائيلي سيصل حتمًا إلى كل من يعارض سياسات هذه الحكومة".