2 عرض المعرض


شاب يهدم بيته في قرية المنصورة شمال أم الفحم
(وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
أقدم الشاب أحمد أبو منصور على هدم بيته الناشئ بيده، وذلك بعد أن استنفذ كل الطرق لمحاولة منع أمر الهدم بالطرق القانونية، وكي يتفادى الغرامات الباهظة إلى جانب تنفيذ أمر الهدم.
في قرية المنصورة في منطقة وادي عارة، يتحدث الشاب أحمد بألم، بعد أن تم تسليمه أمر هدم لبيته، أو أن تقوم الجرافات التابعة للسلطات الإسرائيلية بتنفيذ أمر الهدم وبتغريمه بمخلفات تصل قيمتها لنحو 300 ألف شيكل، مشيرا إلى أنه قام بتعيين موعد لعرسه العام المقبل، والآن بات دون بيت يتمّم فرحته.
وقال "بتنا اليوم دون مستقبل، وبلا بيت يأوينا، وكنا أصلا قد قمنا ببناء سقف باطون لبيت عائلتنا المصنوع من القرميد وأجبرونا أيضا على هدمه، رغم أن صبه بالباطون جاء بسبب الأوضاع الأمنية وخشية وصول الصواريخ".
2 عرض المعرض


شاب يهدم بيته في قرية المنصورة شمال أم الفحم
(وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
راديو الناس علم أن العديد من البيوت في قرية المنصورة مهددة بالهدم، في حين أكد عامر أبو منصور، وهو ابن عم أحمد بأن شقيقه أيضا تسلم أمر هدم لبيته.
وقال عامر إن من لا يجرّب الشعور لأي شخص يقوم بهدم بيته بيده لن يفهم حجم المأساة والألم، وما يحصل هو "هدم للحياة".
وأكد أن العديد من البيوت في البلدة مهددة بالهدم في أي لحظة، وبينهم شقيقه أيضا، بينما التوجه للسلطات المحلية وأيضا للجهات المسؤولة كلها باءت بالفشل ودون توفير أي مساعدة أو حماية من هدم البيوت.
تجدر الإشارة إلى أن مسلسل هدم البيوت يتصاعد في الآونة الأخيرة في المجتمع العربي، بحيث أنه وبعد موجة من عمليات الهدم التي شهدتها بلدات النقب خاصة غير المعترف بها، فإن شبح الهدم بات يتربص في البلدات العربية شمالي البلاد مؤخرا.