هاجمت وزيرة المساواة الاجتماعية وتعزيز مكانة المرأة، ماي غولان، اليوم (الاثنين)، المستشارة القضائية للحكومة غالي بهراف ميارا، وأعلنت أنها لن تتوجه للتحقيق في قضية "حفلة الأموال" قبل الإفراج عن جميع المعتقلين من مكتبها. وقالت: "ترعرعت في جنوب تل أبيب بين مدمنين وبائعات هوى، ولا أخاف تهديدات المستشارة".
واتهمت غولان المستشارة القضائية بأنها "تتصرف بدافع كراهية شخصية" وأن التحقيق يهدف إلى إسكات انتقاداتها للحكومة. وادعت أن مزاعم تلقي الرشوة أو اقتطاع عمولات "ثبت أنها ملفقة" وأن الشرطة اعترفت بعدم وجود أساس لشبهات الفساد ضدها.
وكانت الشرطة أعلنت صباح اليوم عن مداهمة مكاتب الوزارة في القدس واعتقال محامٍ عمل مع غولان، إضافة إلى تفتيش منازل موظفين وضبط مختبر لزراعة القنب في بيت إحدى العاملات. وأوضحت أن التحقيق يتناول شبهات الاحتيال، استغلال المال العام لأغراض شخصية وتوظيفات وهمية داخل الوزارة.
يأتي ذلك بعد أشهر من التحقيقات السرية التي تحولت اليوم إلى علنية، ومن المتوقع أن تقرر النيابة ما إذا كانت ستوجه لائحة اتهام ضد الوزيرة.