تنبيه: التوقيت الشتوي دخل حيز التنفيذ مع ساعة إلى الوراء

بحسب قانون تحديد الوقت المعمول به منذ عام 2013، يتمّ في الأحد الأخير من شهر أكتوبر تأخير الساعة ساعة واحدة في جميع أنحاء البلاد

1 عرض المعرض
البلاد تنتقل للعمل بموجب التوقيت الشتوي
البلاد تنتقل للعمل بموجب التوقيت الشتوي
البلاد تنتقل للعمل بموجب التوقيت الشتوي
(FLASH90)
انتقلت البلاد فجر اليوم الأحد 26 أكتوبر 2025 إلى التوقيت الشتوي، حيث أعيدت عقارب الساعة ساعة واحدة إلى الوراء عند الساعة الثانية صباحًا، ليحظى الجميع بساعة نوم إضافية. وسيمتد التوقيت الشتوي حتى 27 مارس 2026، موعد العودة إلى التوقيت الصيفي.
وبحسب قانون تحديد الوقت المعمول به منذ عام 2013، يتمّ في الأحد الأخير من شهر أكتوبر تأخير الساعة ساعة واحدة في جميع أنحاء البلاد، إيذانًا بانتهاء فصل الصيف ودخول الشتاء، بما يحمله من انخفاض في درجات الحرارة وزيادة ساعات الليل على حساب ساعات النهار.
وينصح الخبراء المستخدمين بالتأكد من أن أجهزتهم الإلكترونية تحدّث الوقت تلقائيًا، وفي حال الشك، يمكن ضبط الإعدادات يدويًا واختيار المنطقة الزمنية “القدس”.
كيف يؤثر التوقيت الشتوي على الجسم؟
يؤدي تقليص ساعات الضوء في النهار خلال الشتاء إلى ارتفاع مستويات هرمون الميلاتونين، المعروف باسم “هرمون الظلام”، المسؤول عن تنظيم النوم، مما يجعل الجسم أكثر ميلاً للنعاس والتعب.
كما تنخفض مستويات السيروتونين، الهرمون المرتبط بتحسين المزاج والطاقة، ما قد يفسر الشعور بالخمول أو انخفاض المعنويات لدى بعض الأشخاص في هذا الفصل.
الجانب العملي من تغيير الساعة
يتيح التبديل بين التوقيتين الصيفي والشتوي مواءمة النشاط البشري مع فترات الضوء الطبيعي. ففي الصيف، يستفيد الناس من ساعات النهار الطويلة، بينما في الشتاء يبدأ النهار أبكر، ما يسهّل بدء النشاط اليومي مع طلوع الشمس ويوفّر استغلالًا أفضل للوقت.
لكنّ الجدل ما زال قائمًا: مؤيدو الإبقاء على التوقيت الصيفي طوال العام يرون أنه يعزز وقت العائلة ويقلل الحوادث الناتجة عن القيادة في الظلام، في حين يعتبر آخرون أن التوقيت الشتوي أكثر انسجامًا مع الإيقاع البيولوجي الطبيعي للإنسان.
ماذا عن بقية دول العالم؟
أوقفت غالبية دول آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية العمل بنظام تغيير الساعة الموسمي.
وفي عام 2019، صوّت البرلمان الأوروبي على إلغاء العمل بالتوقيتين الصيفي والشتوي، تاركًا لكل دولة حرية البقاء على التوقيت الذي تختاره بشكل دائم.
أما في إسرائيل، فقد طُرحت القضية مرارًا في الكنيست، لكنّ القرار النهائي كان الإبقاء على النظام الحالي.
ويُختتم التوقيت الشتوي في إسرائيل هذا العام ليلة الخميس – الجمعة، 27 مارس 2026، لتبدأ بعدها عودة عقارب الساعة إلى الأمام في إشارة رمزية لبداية فصل الربيع.
First published: 09:52, 25.10.25