1 عرض المعرض


مقتل نضال مساعدة رميا بالرصاص أثناء عمله حارس مدرسة في كفر ياسيف
(تُستخدم هذه الصورة بموجب البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
أقر مركزالجليل الغربي الطبي في نهارية عن مقتل الشاب نضال مساعدة البالغ من العمر 35 عاما في جريمة إطلاق نار وقعت أثناء عمله حارسا لإحدى المدارس الابتدائية في قرية كفر ياسيف.
مراسلنا مبدا فرحات مع شهادات من موقع الجريمة
غرفة الأخبار مع عفاف شيني
01:23
وفي وقت سابق، أعلنت طواقم حيان للعلاج المكثف العلاج الطبي بأنها قدّمت إسعافات أولية متقدمة لمصابين من قرية كفر ياسيف إثر تعرضهما لإطلاق نار. وأوضح البيان أن المصابين هما رجل يبلغ من العمر 35 عامًا وآخر يبلغ 70 عامًا، بحيث وُصفت إصابة الأول بالحرجة بينما كانت إصابة الثاني متوسطة.
وأشار البيان إلى أن الطواقم قدمت العلاج الأولي في موقع الحادث قبل نقلهما إلى غرفة العلاج المكثف في المركز الطبي للجليل الغربي لمواصلة تلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وفي وقت لاحق، أعلن المركز الطبي الجليل الغربي في نهاريا عن مقتل المصاب نضال مساعدة متأثرا بجروحه البالغة التي أصيب بها.
تفاصيل الجريمة
ومن جهته، أفاد مراسلنا أن الجريمة التي ارتكبت وقعت بجانب إحدى مدارس القرية، بحيث كان الشاب القتيل في عمله عندما تعرض لإطلاق نار الذي أدى لإصابة آخر بجروح متوسطة.
وأوضح مراسلنا أن هنالك حالة هلع كبيرة بين الأهالي الذين تجمهروا أمام المدرسة خشية على أبنائهم وهم طلاب في المرحلة الابتدائية الذين يتواجدون في هذه الأثناء داخل المدرسة، وقد حدثت الجريمة أثناء وجودهم في الصفوف الدراسية
بدورها، قالت شرطة محطة الجليل الغربي إنها تحقيقًا بعد تلقيها بلاغًا عن إطلاق نار استهدف حارس مدرسة في قرية كفر ياسيف. وأكدت الشرطة أن عناصرها أقاموا حواجز وقاموا بعمليات تفتيش واسعة للعثور على المشتبه بهم، مشيرة إلى أن التحقيق في خلفية الحادث لا يزال جارياً.
كما أضاف البيان أن الحادث أسفر عن إصابة شخص آخر يبلغ من العمر 70 عامًا بجروح متوسطة، وقد تلقى العلاج اللازم ونُقل أيضًا إلى المركز الطبي لمتابعة حالته.
أهالي المدرسة قلقون: نطالب بحماية الأطفال
أهالي المدرسة قلقون: نطالب بحماية الأطفال
غرفة الأخبار مع عفاف شيني
01:59
بدورهم، أعرب أولياء الأمور عن قلقهم العميق بعد وقوع الجريمة، مؤكدين أن الأطفال بحاجة إلى شعور بالطمأنينة والأمان داخل بيئة تعليمية يفترض أن تكون مكانًا للتعلم والسلام.
وقالت إحدى الأمهات في حديثها لراديو الناس: «كل الأهالي هنا قلقون، وصلوا لطلب رؤية أولادهم، ولا يعرفون ما إذا كانت هناك أي مخاطر أو تصريحات رسمية بشأن الحادث». وأضافت: «نسأل عن كل شيء، ولكن لا نجد إجابة على أي سؤال».
وعن مدى تأثير الجريمة على المجتمع المدرسي، أوضحت شاهد عيان: «الوضع وصل إلى مستوى لا يُحتمل، حتى أخبار الحوادث تصل إلى المدارس والمستشفيات، ويؤثر ذلك على جميع الأطفال». وأكدت: «نتمنى أن يتحسن الوضع في مجتمعنا، لأننا جئنا بأطفالنا ليتعلموا السلم والسلام والطمأنينة».
كما شددت على خطورة الحدث على الأطفال الصغار، قائلة: «نتحدث عن مدرسة عادية، طلاب صغار، من أوائل الصفوف وحتى الأكبر سنًا، والطفل الذي يشهد هذا المشهد يتأثر بشدة».
"هرعت كالمجنونة للبحث عن ابن أخي"
ومن أمام المدرسة، وصلت إحدى الأمهات التي حاولت الدخول للمدرسة للاطمئنان على ابن أخيها الذي يعاني من ظروف تتطلب احتياجات خاصة. وفي شهادتها لراديو الناس، قالت "الشرطة رفضت السماح لي بالدخول للمدرسة لاصطحاب ابن اخي، الذي يعاني من وضع صحي خاص"، مضيفة: "بيتي يبعد خمس دقائق سيرًا عن المدرسة، وسمعت طلقات كأنها قرب بيتي، لم أفكر في البداية أن الأمر سيكون هنا، ظننت أنه حدث في مكان آخر". وأضافت: «صدفة سمعت على المجموعاتأن الحادث وقع عند باب المدرسة».
وأوضحت الأم مدى القلق الذي شعرّت به قائلة: «بدّلت ملابسي وجئت مسرعة مثل المجنونة، لأن ابن أخي له وضع خاص، وأمه مريضة». وعند وصولها، قالت الأم إن تعامل الشرطة كان غير لائق، مؤكدة: «البوليس تعامل معنا بسيل وقاحة، لم يشرحوا لنا شيئًا وقالوا إننا لا نستطيع دخول المدرسة». وأضافت: «أصررت على أن أرى ابن أخي، وصرخت عند البوابة حتى فتحوها».
وأوضحت: «ابن أخي له وضع خاص، وأنا كأم وكعمّته، ومُسجلة في المدرسة، من حقي أخذه. لم أطلب شيئًا سوى رؤيته»
First published: 10:04, 15.10.25