251 من كبار المسؤولين الأمنيين يدينون الهجوم السياسي على رئيس الشاباك

مسؤولون حاليون وسابقون في أجهزة الأمن الإسرائيلية يدينون الحملة السياسية على رئيس الشاباك ويحذرون من "قطر غيت"

راديو الناس|
إثر الهجوم الكبير الذي شنّه "مسؤول كبير" في مكتب نتنياهو على رئيس الشاباك، خرج 251 مسؤولا كبيرا سابقا في الشاباك، من بينهم رئيسا جهاز الشاباك السابق والأسبق، وذلك للدفاع عن رونين بار في عريضة رأي عام سيتم نشرها في كبرى الصحف العبرية.
وجاء في العريضة أن إقالة رئيس الشاباك تهدف إلى تبييض التحقيق في قضية "قطر غيت"، وستشكل خطراً كبيراً على أمن إسرائيل.
وما يسميه المسؤولون الأمنيون بـ"قطرغيت" هو تلميح أو محاولة للربط مع ما يُعرف بفضيحة ووترغيت التي بدأت في عام 1968 فيها تجسس الرئيس الأمريكي نيكسون على مكاتب الحزب الديمقراطي المنافس له في مبنى ووترغيت في مسعى منه لمنع الديمقراطيين من النجاح في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وانتهت بأزمة سياسية استقال على إثرها نيكسون من الرئاسة
ويأتي الهجوم غير المسبوق على رئيس الشاباك بعد أن كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن علاقة مسؤول بمكتب نتنياهو في "تحسين صورة قطر"
وورد في العريضة التي ستنشر صبح الغد، أن أعضاء سابقين في جهاز الأمن العام (الشاباك) فوجئوا بالكشف الأخير عن التوظيف السري لمستشارين مقربين من رئيس الوزراء نتنياهو من قبل دولة قطر، "الدولة التي تمول الإرهاب وتستضيف قادته" وفقا لما ورد في النص، وذلك للإشارة الى حركة حماس.
وورد في العريضة "في ظاهر الأمر، هذه إحدى أخطر الحوادث الأمنية التي شهدتها إسرائيل على الإطلاق، وتعرض أمن جميع مواطني الدولة للخطر".
First published: 20:53, 20.02.25