أعلنت بلديةُ رهط، اليوم الخميس، يومَ حدادٍ في المدينة يشملُ كافةَ المرافقِ الحياتيةِ باستثناءِ جهازِ التربية والتعليم،
فيما قالَ رئيسُ بلدية رهط، طلال القريناوي في حديثٍ لراديو النّاس، إنَّ عائلةَ الزيادنة ما زالت تنتظرُ المعلوماتِ الكاملةَ والإجاباتِ الوافيةَ على العديدِ من التساؤلات.
في حديثِه لراديو الناس حملَّ قريبُ العائلة عودة الزيادنة الحكومةَ مسؤوليةَ التقاعسِ عن إعادةِ المحتجزين أحياءً عندما كان ذلكَ ممكناً.
من جانبِه قالَ رئيسُ بلديةِ رهط السابق، عطا أبو مديغم، إنَّ من المعيبِ الحديثَ عن تخليصِ الجثثِ في عمليةٍ بطولية، داعيًا المسؤولين وذوي الشأنِ إلى التزامِ الصمت، محملًا الحكومةَ المسؤولية.
وكان الجيشُ الإسرائيليُّ، أعلن مساءَ أمس العثورَ على جثةِ المحتجزِ يوسف الزيادنة في قطاعِ غزّة، في نفقٍ بمنطقةِ رفح، جنوبيَّ القطاع، كما أشارَ الجيشُ إلى العثورِ على آثارٍ مرتبطةٍ بابْنِهِ بحمزة الزيادنة.
ومن جانبهِ أوردَ وزيرُ الأمن، يسرائيل كاتس، أنه تم تخليصُ جثّتيْ يوسف وحمزة الزيادنة من قطاعِ غزة خلالَ عمليةٍ خاصة للجيشِ الإسرائيلي، فيما لم يؤكدْ الجيشُ المعلوماتِ عن استعادةِ جثمانِ حمزة الزيادنة.
لحظة هبوط مروحية عسكرية في مستششفى شعاري تسيدك بالقدس اليوم
(تصوير - كاميرات مراقبة)
من جانبِه قالَ رئيسُ القائمة العربية الموحدة د. منصور عباس إن الحكومةَ الإسرائيليةَ تتحملُ المسؤوليةَ عن استمرارِ احتجازِ المحتجزين، وإنَّه كان على حماس أن تطلقَ سراحَ يوسف وحمزة الزيادنة مع المحتجزين المدنيين في الأيام الاولى للحرب.
First published: 09:01, 09.01.25