أدى عدد من الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة صلاة عيد الفطر داخل مدرسة تؤوي نازحين في مدينة خانيونس، في مشهد اختلطت فيه طقوس العيد بأوجاع الحرب المستمرة.
صلاة في حضرة النزوح
وأظهرت مشاهد بثّها صحافيون محليون ومصورون، عشرات المصلين وهم يفترشون باحة المدرسة وسط الركام لأداء صلاة العيد.
وفي غياب المساجد التي دُمرت بفعل القصف، تحوّلت المدارس إلى بديل اضطراري للعبادة، وسط أوضاع إنسانية تزداد سوءًا يومًا بعد يوم.
تمسّك رمزي بمظاهر العيد
رغم فقدان كثير من العائلات لكل ما تملك، أصرّ بعض النازحين على إقامة الصلاة كمظهر رمزي للصمود والتمسك بالحياة.
المصلّون أدّوا الصلاة في ظلّ ظروف معيشية قاسية، مع غياب مياه الشرب والخدمات الصحية، في مشهد يعكس حجم الكارثة الإنسانية في القطاع.
First published: 08:52, 30.03.25