اختتمت مساء الثلاثاء التظاهرة الاحتجاجية التي دعت اليها لجنة المتابعة العليا، رفضًا للحرب على غزة، وذلك أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب، وذلك بمشاركة القيادات من المتابعة والأحزاب العربية، الذين طالبوا بوقف الحرب على قطاع غزة بشكل فوري، وإنهاء سفك دماء الأبرياء.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بوقف الحرب وإنهاء سفك الدماء والمجاعة في قطاع غزة، إضافة الى إعادة المختطفين.
وكانت قد شهدت المظاهرة توقيف شاب مشارك في المظاهرة من قبل عناصر شرطة إسرائيل للتحقيق معه في المكان، وسرعان ما أطلقت سراحه. وأوضحت مصادر أنّ "النائب د. ياسر حجيرات تابع القضية بشكل فوري، وتدخل شخصيًا حتى تم إطلاق سراحه".
وكانت قد انطلقت التتظاهرة في تمام الساعة الخامسة من عصر اليوم الثلاثاء، بهدف "نقل الصورة الحقيقية لموقف الجماهير العربية في البلاد من الحرب على قطاع غزة". وجاءت الوقفة عقب إنهاء خطوة الإضراب الاحتجاجي عن الطعام التي بدأتها قيادات لجنة المتابعة العليا، إلى جانب رؤساء سلطات محلية عربية وشخصيات جماهيرية وأكاديمية، احتجاجًا على استمرار الحرب على قطاع غزة.
واختتم الإضراب أمام موقع الاعتصام الذي أقيم منذ الأحد في مدينة يافا - تل أبيب، إيذانًا بانتقال المشاركين والمساندين إلى التظاهرة المركزية التي دعت إليها لجنة المتابعة. وتحمل هذه الخطوات الاحتجاجية رسالة مزدوجة؛ الأولى إلى الداخل، تندد بالصمت والتواطؤ الرسمي إزاء الحرب في القطاع، والثانية إلى الإدارة الأميركية التي تُحمّلها لجنة المتابعة جزءًا كبيرًا من المسؤولية السياسية والإنسانية عما يجري، من خلال دعمها غير المشروط لإسرائيل.
وتأتي هذه التظاهرة في سياق تصعيد جماهيري متواصل تقوده لجنة المتابعة منذ أسابيع، تخللته فعاليات ميدانية في عدد من المدن والبلدات العربية، إضرابات، مظاهرات ووقفات احتجاجية، إلى جانب تحركات حقوقية وإعلامية تهدف الى حشد الرأي العام الدولي.
النائب أيمن عودة يتحدث عن الحرب في غزة والتحركات والاحتجاجات المحلية
استديو المساء مع شيرين يونس
08:02
8 عرض المعرض


توافد المتظاهرين الى مكان التظاهرة أمام السفارة الأمريكية
(وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
First published: 16:41, 29.07.25