ريال مدريد يتجاوز خيتافي بصعوبة ويحافظ على فارق النقاط قبل الكلاسيكو

الريال ينجح في اجتياز اختبار صعب خارج الديار، لكنه يدخل نهائي الكأس وسط حالة من الحذر، في ظل الأداء المتذبذب والغيابات المؤثرة

راديو الناس|
1 عرض المعرض
ريال مدريد
ريال مدريد
ريال مدريد
(الصفحة الرسمية لنادي ريال مدريد)
رغم تراجع مستوى الفريق في الفترة الأخيرة، واصل ريال مدريد تشبثه بآمال المنافسة على لقب الدوري الإسباني، بعدما حقق فوزًا مهمًا مساء أمس الأربعاء بنتيجة 1-0 على حساب خيتافي، في اللقاء الذي أُقيم على ملعب "كولوسيوم ألفونسو بيريز"، ضمن منافسات الجولة من الليغا.
وبهذا الانتصار، حافظ "الملكي" على فارق النقاط الأربع عن برشلونة المتصدر، قبل المواجهة المنتظرة بين الغريمين في نهائي كأس ملك إسبانيا يوم بعد غد السبت.
تشكيلة بديلة وغياب النجوم مع اقتراب مباراة الكلاسيكو الحاسمة، قرر المدير الفني كارلو أنشيلوتي إجراء تغييرات كبيرة على التشكيلة الأساسية، حيث غاب معظم النجوم عن التشكيلة، بما فيهم جود بيلينغهام ورودريغو الذين جلسوا على دكة البدلاء، إلى جانب استمرار غياب النجم كيليان مبابي بسبب الإصابة. اللاعب الوحيد من الصف الأول الذي شارك أساسيًا كان فينيسيوس جونيور، بينما منح أنشيلوتي الفرصة للاعبين شبان لقيادة الفريق.
تألق أرْدا غولر: نجم غير متوقّع اللاعب التركي الشاب أرْدا غولر، الذي نال فرصة المشاركة أساسيًا، استغلها بأفضل طريقة ممكنة. ففي الدقيقة 21، أطلق تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء سكنت شباك الحارس دافيد سوريا، مانحًا الريال هدف المباراة الوحيد. وقدم غولر أداءً لافتًا جعله نجم اللقاء الأول.
خيتافي تعود بقوة والشباك مغلقة في الشوط الثاني، ظهرت خيتافي بشكل مختلف تمامًا، ونجحت في فرض ضغط كبير على دفاع ريال مدريد، وخلقت عدة فرص خطيرة كادت أن تقلب النتيجة. لكن تألق الحارس تيبو كورتوا، الذي عاد مؤخرًا من الإصابة، حال دون ذلك، وساهم بشكل كبير في الحفاظ على النتيجة.
فوز ثالث على التوالي ولكن إصابة جديدة تقلق أنشيلوتي رغم تحقيق الفوز الثالث على التوالي في الدوري بنفس النتيجة (1-0)، إلا أن القلق خيّم مجددًا على الجهاز الفني، بعد إصابة لاعب الوسط الفرنسي إدواردو كامافينغا في الدقائق الأخيرة من اللقاء، مما يزيد من متاعب الإصابات داخل الفريق، قبل أيام قليلة من النهائي المنتظر أمام برشلونة.
ريال مدريد ينجح في اجتياز اختبار صعب خارج الديار، لكنه يدخل نهائي الكأس وسط حالة من الحذر، في ظل الأداء المتذبذب والغيابات المؤثرة.