اتساع رقعة الاحتجاجات في تركيا ضد أردوغان

رئيس بلدية اسطنبول المعتقل ينفي تهم الإرهاب المنسوبة له وحركة الاحتجاج تتسع في البلاد 

راديو الناس|
نفى رئيس بلدية إسطنبول المحتجز أكرم إمام أوغلو تهم الإرهاب الموجهة إليه، وذلك بعد احتجازه يوم الأربعاء على خلفية اتهامه بالفساد والإرهاب، وذلك في وثيقة قضائية اطلعت عليها وكالات أنباء
وورد في الوثيقة أقوال إمام أوغلو التي قال فيها "أرى اليوم خلال استجوابي أنني وزملائي نواجه اتهامات وافتراءات لا يمكن تصورها"، مضيفا "من الضروري أن تتخلص بلادنا في أسرع وقت ممكن من هذه العقلية التي تعتقد أن من حقها فعل أي شيء لحماية مقعدها" في إشارة الى الرئيس أردوغان
ميدانيا، لا زالت الاحتجاجات الميدانية متواصلة، وبدأت تأخذ منحى سياسي مع اتساع رقعتها لتشمل أنحاء مختلفة من البلاد
وقال إلهان أوزغل، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري أن "الأمر لا يتعلق بحزب الشعب الجمهوري فحسب، بل بالجميع. القضية تكمن في معرفة ما إذا تركيا ستعيش في ظل نظام استبدادي أم ستصبح دولة ديمقراطية".
وأعلن فرع إسطنبول لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (ديم) المؤيد للأكراد، ثالث أكبر حزب في البرلمان التركي، عن دعمه للتظاهرات التي أصبحت حدثا يوميا أمام بلدية المدينة.
وموجة التظاهرات هذه غير مسبوقة منذ احتجاجات غيزي الحاشدة في إسطنبول عام 2013 والتي انتشرت تدريجا إلى كل أنحاء البلاد تقريبا.