أكد وزير الأمن الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، صباح اليوم (الخميس)، أن محور فيلادلفيا سيبقى منطقة عازلة تماما كما هو الحال في لبنان وسوريا.
وأشار كاتس إلى أنه كانت لدى اسرائيل معلومات تفيد بأن حماس خططت لتنفيذ هجمات خلال وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق، أكد مصدر اسرائيلي أن الجيش لن ينسحب من محور فيلادلفي كما هو مقرر يوم السبت المقبل، وذلك خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي يدخل اليوم يومه الأربعين.
وادعى المصدر أن اسرائيل لن تسمح بعودة عناصر حماس "للتجول مع شاحنات مزودة بأسلحة على حدودنا، ولن نسمح لهم بتقوية أنفسهم مجددًا من خلال عمليات التهريب".
إتمام المرحلة الأولى
جاء ذلك بعد إتمام المرحلة الأولى من الصفقة بعد 510 أيام من الحرب، تم خلالها إطلاق سراح 33 مختطفا بينهم 8 جثامين، مقابل نحو 1600 أسير فلسطيني.
بدوره، قال المتحدث باسم حماس، عبد اللطيف القنوع، إن الحركة مستعدة لتمديد المرحلة الأولى أو دمج المرحلتين، "حسب خطوطنا الحمراء".
وأوضح أن هذه الخطوط تشمل الانسحاب الكامل، ووقف الحرب، وإعادة إعمار غزة.
ومن المتوقع أن يعقد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، اليوم، مشاورات حول استمرار الصفقة وإرسال وفد تفاوضي لمناقشة المرحلة الثانية، فيما لا يُعرف بعد متى سيبدأ التفاوض وأين سيتم، لكن التقديرات تشير إلى أنه قد يكون الأسبوع المقبل في القاهرة أو الدوحة.
زيارة ويتكوف
وبعد إلغاء زيارته للمنطقة هذا الأسبوع، يُتوقع أن يصل المبعوث الخاص للرئيس الاميركي، ستيف ويتكوف، إلى المنطقة في بداية الأسبوع المقبل، ومن المرجح أن تنطلق بعدها المفاوضات حول المرحلة الثانية.
وكان من المفترض أن يبدأ الجيش الإسرائيلي الانسحاب من محور فيلادلفي يوم السبت المقبل، وأن يكتمل الانسحاب بحلول 9 مارس/آذار.
وأوضحت مصادر أن بقاء إسرائيل في محور فيلادلفي يعني أن الأطراف لن تتقدم إلى المرحلة الثانية من المفاوضات، فيما تطالب عائلات المختطفين لإعادة كافة المختطفين في دفعة واحدة.