1 عرض المعرض


لشابة المفقودة روبى الأطرش
(تُستخدم هذه الصورة بموجب البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
في أحدث المعلومات حول اعتقال الشاب علي شناوي، أكد المحامي شادي حسن المترافع عنه، كشف في حديث لراديو الناس إن بيان الشرطة الذي يتهمه بقلت زوجته غير صحيح.
وعلي شناوي وزجته ربى الأطرش، هي قضية أشغلت الرأي العام منذ فصل الشتاء الماضي عندما اختفى علي وزوجته ربى من بلدة الجديدة المكر، بينما ناشدت العائلة الشرطة والجمهور بالعثور عليهما، وإلى حين الأمس كانت الأخبار منقطعة عنهما.
وبالأمس، وبعد مرور قرابة نصف عام على اختفائهما، أعلنت الشرطة عن اعتقال علي شناوي (30 عامًا) بشبهة ضلوعه في جريمة قتل زوجته ربى
علي كان بمشاكل مع عائلته وأراد الابتعاد
المحامي شادي حسن المترافع عن علي شناوي، كشف في حديث لراديو الناس أن علي عندما قرر ترك البيت قبل نحو نصف عام كان بسبب مشاكل مع عائلته ومقربيه، وذلك إثر نيته الشروع بمشروع انفصال بينه وبينه زوجته، ولذلك أراد الابتعاد عن كل البيئة المحيطة به والاختفاء عنها.
وتابع المحامي "الآن الشرطة تسعى لاتهامه بجريمة لا أساس لها، بحيث لا توجد جثة ولا أداة قتل وفق الشبهات، ومن هنا أنا أناشد الشرطة بأن تكون أكثر وضوحا عند إصدار بياناتها، بحيث أن البيان لا أساس له".
المحكمة تنظر للملف على أنه اختفاء
ووصف المحامي بيان الشرطة بأن يحيطه الغموض، وأن كل هذه الأسئلة تم طرحها أمام المحكمة، بحيث لم تكن لدى الشرطة أي إجابات، وبالتالي رفضت طلب الشرطة بتمديد اعتقاله لمدة 10 أيام، وتم تمديد اعتقاله لـ3 أيام ما يشير إلى أن المحكمة تنظر للملف على أنه ملف اختفاء وليس جريمة قتل.
كما وأكد المحامي أن الشابة ربى كانت قد استأجرت بيتا بعد الشروع بمشروع الطلاق بينها وبين زوجها علي، وهما لا يعرفان شيئا عن بعضهما منذ تلك اللحظة.