داهمت الشرطة الإسرائيلية، اليوم (الثلاثاء)، المكتبة العلمية في شرقي القدس للمرة الثانية خلال شهر، كما احتجزت أحد مالكيها، عماد منى، البالغ من العمر 61 عامًا، للتحقيق. ذ
وأفاد أفراد عائلة منى، الذين يديرون المكتبة، بأن الشرطة صادرت كتبًا وأمرت بإغلاق المتجر دون تقديم أمر تفتيش.
وكانت الشرطة قد اعتقلت الشهر الماضي أبناء عماد، أحمد ومحمود، لمدة يومين، رغم عدم حصول الشرطة على موافقة النيابة لفتح تحقيق ضدهما بشبهة التحريض.
وتُعرف المكتبة بتخصصها في الكتب التي تتناول القضية الفلسطينية وتاريخ القدس، وتحظى بشهرة دولية، خاصة بين الصحفيين والباحثين والدبلوماسيين.
وقد حظي اعتقال أحمد ومحمود الشهر الماضي بتغطية إعلامية واسعة، وحضر جلسة تمديد اعتقالهما في محكمة الصلح بالقدس أكثر من عشرة دبلوماسيين أجانب.
ووفقًا لعائلة منى، تضمنت الكتب المصادرة أعمالًا للفنان البريطاني بانكسي، واللغوي نعوم تشومسكي، والمؤرخ إيلان بابيه.
وأضافت العائلة أن الشرطة اعتقلت الوالد وأمرت زوجته بإغلاق المتجر، كما صادرت المفتاح دون إبلاغها بمكان احتجازه، دون أن تقدم الشرطة أي أمر رسمي لأي من إجراءاتها.