1 عرض المعرض


الشاب ميلاد شحادة ضحية جريمة القتل في أبو سنان
(وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
قُتل مساء اليوم الأربعاء الشاب ميلاد شحادة في الثلاثين من العمر من بلدة كفرياسيف جرّاء تعرضه لإطلاق نار بينما كان داخل مركبة في قرية أبو سنان. وأفادت الطواقم الطبية بأنها أعلنت وفاته في المكان متأثرًا بجراحه الحرجة، في حين لم تُعرف هويته بعد.
وورد من نجمة داود الحمراء أنه تلقّى مركز 101 التابع لنجمة داود الحمراء بلاغًا عن مصاب جرّاء جريمة عنف في أبو سنان. وأفاد المسعفون والمضمدون عن رجل في نحو الثلاثين من عمره، فاقد للوعي وبدون مؤشرات حياة، مع جروح ناتجة عن إطلاق نار في جسده، وقد أُعلن عن وفاته في المكان.
وبحسب بيان شرطة لواء الجليل الغربي، هرعت قوات الشرطة إلى الموقع فور تلقي البلاغ، وشرعت بجمع الأدلة بمساعدة خبراء التشخيص الجنائي، إلى جانب نصب حواجز وإجراء عمليات تمشيط في المنطقة بحثًا عن مشتبهين. وأوضحت الشرطة أن الخلفية جنائية على ما يبدو، وأن ملابسات الحادث ما تزال قيد الفحص ضمن التحقيق المفتوح.
عنف متصاعد
معطيات “مبادرات إبراهيم”: منذ مطلع عام 2025 قُتل 186 من العرب في ظروف مرتبطة بالجريمة والعنف، بينهم 19 امرأة، و183 مواطنًا واثنان من المقيمين. من بين الضحايا 156 قُتلوا بالرصاص، و93 دون سنّ الثلاثين، بينهم 3 قُصّر دون 18 عامًا، كما قُتل 9 برصاص الشرطة. في الفترة المماثلة من العام الماضي سُجّل 171 قتيلًا، ما يعني ارتفاعًا يُقارب 8%.
وتعكس جريمة القتل في أبو سنان استمرار المنحنى التصاعدي للعنف في المجتمع العربي هذا العام، وفق معطيات “مبادرات إبراهيم” أعلاه، ما يسلّط الضوء على الحاجة إلى خطط إنفاذ وحماية مدنية أكثر فاعلية، وتسريع الجهود للحدّ من انتشار السلاح والجريمة المنظمة.

