اعتقلت الشرطة شابًا عربيًا، بشبهة التحريض على قتل رئيس القائمة العربية الموحدة، النائب منصور عباس، على خلفية منشورات نُشرت عبر شبكات التواصل الاجتماعي وتضمنت دعوات صريحة للمسّ به جسديًا.
وبحسب المعلومات الواردة ، فإن الاعتقال جاء بعد رصد منشورات تحمل تهديدات وتحريضًا خطيرًا ضد عباس، بينها دعوات إلى قتله وإعدامه، إذ اعتبرت الشرطة أن تلك المضامين تشكّل خطرًا حقيقيًا على سلامته.
وفي تعليق له، قال منصور عباس لراديو الناس، إنه لم يقدّم أي شكوى ضد أي شخص من أبناء المجتمع العربي، مؤكدًا:"لا أعرف تفاصيل الموضوع ولم أتقدّم بشكوى ضد أحد".
ونشر عباس منشورًا عبر صفحته في فيسبوك كشف فيه جانبًا من خطابات التحريض التي تعرّض لها مؤخرًا، وروى مخاطبة مواطن الذي قال:"أنا مش كافر! منصور عباس كافر"، قبل أن يُقطع الاتصال فورًا.
كما أشار إلى منشورات أخرى جاء في إحداها:"يجب إعدام منصور عباس"،بينما كتب آخر:"يجب على الجبهة والتجمع والشمالية سحق تيار منصور عباس".
وأكد عباس أن ما نشره هو "عينة قليلة جدًا مما نوثقه يوميًا" من لغة التحريض والتخوين، متهمًا جهات سياسية في المجتمع العربي بتغذية هذا الخطاب:"في فضائنا العربي لا يوجد نقاش سياسي محترم يحفظ للإنسان كرامته وأمنه، بل حملة افتراء وتخوين وتحريض على العنف".
"من المسؤول عن هذه الحملة المنظمة؟ من يغذيها؟ وإلى أين تريدون الوصول؟» وختم منشوره بالقول:«أليس فيكم رجل رشيد؟".