قدّم وزير الخارجية جدعون ساعر، اليوم الثلاثاء، استقالته الرسمية من عضوية الكنيست، وذلك في إطار "القانون النرويجي"، الذي يتيح للوزراء الاستقالة من البرلمان بهدف تعزيز نشاطهم التنفيذي وفتح المجال أمام دخول أعضاء آخرين من القائمة الحزبية.
وباستقالة ساعر، يُتوقع أن يدخل السياسي أكرم حسون ابن دالية الكرمل إلى الكنيست، كونه التالي في قائمة حزب "الوحدة الوطنية". وكان حسون قد شغل سابقًا مناصب برلمانية وتميّز بنشاطه في قضايا المجتمع العربي الدرزي.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه الحلبة السياسية الإسرائيلية حالة من الترقب، في ظل التوترات الداخلية والخارجية، وتوقعات بتغييرات أوسع في تركيبة الحكومة والائتلافات.
أكرم حسون في سطور
أكرم حسون هو سياسي من سكان دالية الكرمل،شغل عضوية الكنيست لأول مرة باسم حزب كاديما عام2012، بعد وفاة عضو الكنيست جِدعون عزرا، واستمر حتى عام 2013 .
في عام 2015، أصبح أول درزي يتزعّم حزب يهودي عندما اختير رئيسًا لحزب كاديما مدة يومين فقط، قبل انضمامه لحزب "كولانو- كلنا" مع موشيه كاحلون.
عاد إلى الكنيست باسم "كولانو - كلنا" في يناير 2016 بموجب "قانون النرويجي" كبديل لوزير المالية موشيه كحّلون، واستمر حتى عام2019 .
يُشار الى أن حسون ترأس بلدية دالية الكرمل سابقًا في الفترة 2003–2008، وحصل على درجة الدكتوراه، كما عمل في التعليم وإدارة الشباب والرياضة محليًا .
إلى جانب نشاطه السياسي، حصل حسون على جائزة "القلم الذهبي" من جمعية الكتاب العبرية في إسرائيل لدعمه تشريعات تعزز استخدام اللغة العبرية في اللافتات والخطابات الرسمية .