كاتس لنائب الرئيس الأمريكي: 60% من أنفاق غزة لم تُدمّر

وزير الأمن كشف خلال لقائه مع نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، أن أكثر من 60% من أنفاق حركة حماس في قطاع غزة لم تُدمّر بعد خلال الحرب

1 عرض المعرض
انفاق قطاع غزة
انفاق قطاع غزة
انفاق قطاع غزة
(تصوير: الجيش الاسرائيلي)
كشف وزير الأمن يسرائيل كاتس، خلال لقائه مع نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، أن أكثر من 60% من أنفاق حركة حماس في قطاع غزة لم تُدمّر بعد خلال الحرب، بحسب ما أفادت القناة 12.
وأوضح كاتس أن الأنفاق المتبقية تقع على جانبي "الخط الأصفر"، أي في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي حالياً وأخرى خارج نطاق سيطرته. وأضاف أن أصوات الانفجارات التي تُسمع في الأيام الأخيرة بمحيط غزة ناجمة عن عمليات تدمير الأنفاق المستمرة حتى خلال فترة وقف إطلاق النار، وفقاً للاتفاق القائم.
وأشار التقرير إلى أن عناصر حماس الذين قتلوا جنديين إسرائيليين الأسبوع الماضي، خرجوا من إحدى تلك الأنفاق في منطقة رفح أثناء عملية عسكرية.
وقال كاتس خلال لقائه فانس إن "تدمير شبكة الأنفاق يشكل المهمة المشتركة الأهم في عملية نزع سلاح غزة، وفقاً لخطة ترامب"، مؤكداً ضرورة إعادة جميع الرهائن، والقضاء على الأنفاق بشكل كامل، ونزع سلاح حماس لضمان عدم عودتها إلى الحكم في القطاع.
وبحسب مصادر أمنية إسرائيلية، كان الجيش قد أعلن قبل نحو ستة أشهر أنه دمر نحو 25% فقط من أنفاق حماس في القطاع، فيما قدّرت الأجهزة الأمنية وجود عدد كبير من أنفاق التهريب الممتدة بين غزة ومصر، وسط مخاوف من استمرار تهريب السلاح إلى داخل القطاع.
وترفض إسرائيل الانسحاب من محور فيلادلفي الحدودي رغم التحذيرات من أن السيطرة عليه لا تضمن بالضرورة منع التهريب عبر الأنفاق.
يُذكر أن حادثة مقتل الجنديين الأسبوع الماضي وقعت خلال عملية ميدانية لوحدة النخبة في الجيش الإسرائيلي داخل نفقٍ أرضي في رفح، ما دفع المستوى السياسي الإسرائيلي إلى تجميد إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، فيما شنّ سلاح الجو غارات واسعة النطاق على أهداف تابعة لحماس في أعقاب الحادثة.