اعتقال مواطنين إسرائيليين اثنين بشبهة التجسس لصالح إيران

بيان مشترك لجهاز الشاباك والشرطة الإسرائيلية يكشف عن اعتقال إسرائيليين يهوديين اثنين بشبهات تنفيذ مهام لصالح إيران 

اعتقال مواطنين إسرائيليين اثنين بشبهة التجسس لصالح إيران
أعلن جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية، اليوم السبت، عن اعتقال مواطنين إسرائيليين يهوديين للاشتباه في تنفيذهما مهام لصالح المخابرات الإيرانية خلال الأيام الأخيرة، وذلك في ذروة الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران.
وجرت عملية الاعتقال في إطار نشاط مشترك بين مقاتلي الشاباك ووحدة مكافحة الإرهاب الخاصة "يمام"، حيث تم تحويل المشتبهين للتحقيق لدى الشاباك ووحدة الجرائم الدولية في الشرطة (لاهاف 433)، بشبهة ارتكاب مخالفات أمنية بتوجيه من جهات استخباراتية إيرانية.
وأكد البيان أن هذه القضية تنضم إلى 22 حالة تم إحباطها منذ اندلاع الحرب، ما يدل على الجهود المتكررة التي تبذلها المخابرات الإيرانية لتجنيد مواطنين إسرائيليين بهدف تنفيذ مهام تمس بأمن الدولة وسكانها.
وقال مصدر في الشاباك: "في ظل القتال الدائر مع إيران، وإطلاق الصواريخ على مراكز سكانية وأهداف استراتيجية داخل إسرائيل، نُعاين حجم الضرر والخطر الذي ينجم عن التعاون مع العدو الإيراني، الذي يستغل المعلومات التي يُزود بها من قبل إسرائيليين للإضرار بإسرائيل".
ودعا كل من الشاباك والشرطة الإسرائيلية المواطنين إلى الحذر الشديد وعدم الانخراط في أي تواصل مع جهات أجنبية أو تنفيذ مهام لصالحها، لا سيما في هذه المرحلة الحرجة التي تشهد فيها البلاد حرباً مفتوحة مع إيران.
وشدد البيان على أن مثل هذه الأفعال تُعد انتهاكاً خطيراً للقانون، وأن الأجهزة الأمنية والعدلية ستواصل العمل بحزم لتقديم كل المتورطين إلى العدالة.
يُذكر أن أمر حظر نشر مفروض حالياً على تفاصيل التحقيق وهوية المعتقلين.