اختُتمت جلسة التداول في بورصة تل أبيب، اليوم الخميس، بارتفاعات حادة بعد توقف استمر ثلاثة أيام بسبب عطلة رأس السنة العبرية. فقد صعد مؤشر
 "تل أبيب 35" بنسبة 1.8%، و"تل أبيب 125" بنسبة 1.3%، فيما ارتفع مؤشر البنوك بـ2%. كما سجّل مؤشر التأمين زيادة ملحوظة بلغت 2.8%، ومؤشر المالية 2.1%، بينما أضاف مؤشر البنية التحتية والطاقة 0.6%.
ورغم الإضراب الواسع الذي نفّذه موظفو "بنك هبوعليم" اليوم، أنهت أسهم البنك التداول بارتفاع نسبته 2.1%. ومن بين الأسهم الكبرى، برزت الارتفاعات في أسهم "كامتك" (6.8%)، "هَرئيل" (5.3%)، "بريورتك" (5.8%)، "فينكس" (4.6%)، و"طيفاع" (3.75%). في المقابل، سُجّلت تراجعات في أسهم "إلعال" (2.6%)، "شوفرسال" (1.8%)، وسهم البورصة نفسه (1.4%).
وفي أسواق العملات الأجنبية، لم تُسجَّل تغييرات جوهرية. فقد استقر السعر الرسمي للدولار عند 3.444 شيكل، واليورو عند 3.925 شيكل. ويأتي ذلك بعد توقف التداولات في سوق الصرف منذ يوم الجمعة بسبب عطلة السبت، يليها الأحد الذي لا يُجرى فيه تداول، ثم عطلة رأس السنة.
من جانبه، قال أور بوريا، رئيس مجلس إدارة "بوريا فاينانس": "تشهد العملات الرئيسية استقرارًا مقابل الشيكل، في ظل استمرار تراجع المكانة السياسية لإسرائيل، مع تصاعد العمليات البرية في غزة، والمناقشات بشأن صفقة تبادل محتملة ووقف إطلاق النار المؤقت أو الدائم، إضافة إلى ترقب قرار الفائدة المنتظر يوم الاثنين المقبل. التقديرات على المدى المتوسط والبعيد تشير إلى استمرار قوة الشيكل مقابل العملات الرئيسية، على أن يكون أي تحسن في الوضع الجيوسياسي محفزًا إضافيًا لهذه القوة حتى في المدى القصير."


