في تصريح لافت، اتهم السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، مصر بارتكاب "انتهاكات خطيرة" لاتفاقية السلام مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستثير قريبًا مسألة التعزيز العسكري المصري.
وقال لايتر إن هناك قواعد يتم بناؤها في شبه جزيرة سيناء، ولا يمكن استخدامها إلا لعمليات هجومية وأسلحة هجومية، مضيفًا أن هذا "انتهاك واضح".
وأدلى لايتر بهذه التصريحات في نهاية الشهر الماضي خلال اجتماع مع منظمات يهودية، قبل لقاء رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
ونُشر مقطع فيديو من الاجتماع يوم الجمعة الماضي، لكنه أزيل لاحقًا من الإنترنت، فيما تُعد هذه المرة الأولى التي يثير فيها مسؤول إسرائيلي رسمي مسألة التعزيز العسكري المصري في شبه جزيرة سيناء ويتهم القاهرة بانتهاك اتفاقية السلام.
الوزير السابق يوفال شتاينتس، الذي يشغل حاليًا منصب رئيس مجلس إدارة شركة "رفائيل" للصناعات الدفاعية، تحدث من جهته الأسبوع الماضي عن هذا الموضوع، وقال إن "هناك بالتأكيد سبب للقلق بشأن بناء القوة العسكرية في مصر".
وأضاف شتاينتس "حاليًا، العلاقات بين إسرائيل ومصر في وضع جيد نسبيًا، لكن إذا ضعُفنا يومًا ما، فإن الجميع في المنطقة سيستغلون الفرصة".
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها إسرائيل مصر بانتهاك اتفاقية السلام، في حين أدخلت مصر في عام 2012 طائرات مقاتلة ودبابات إلى سيناء لأول مرة منذ عام 1973.