احيا العالم اليوم، 25 نوفمبر 2025، اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، حيث شهدت العديد من الدول تنظيم فعاليات توعوية وتضامنية بهدف لفت الانتباه إلى معاناة النساء والفتيات من مختلف أشكال العنف.
وأطلقت المنظمات النسائية وشبكات حقوق الإنسان حملات تحت شعار "صوتها قوة.. لا للعنف"، مطالبةً الحكومات بوضع آليات صارمة لحماية النساء وتعزيز حقوقهن.
وفي كلمة لها بمناسبة اليوم، قالت السيدة ليلى محمد، المديرة التنفيذية لمنظمة "نساء بلا حدود": "العنف ضد المرأة ليس مجرد مشكلة فردية، بل هو آفة اجتماعية تهدد سلامة المجتمعات وتعيق التنمية المستدامة. يجب أن نعمل جميعًا بلا هوادة على محاربة هذه الظاهرة بكل الوسائل الممكنة."
من جهته، أكد السيد كمال الرفاعي، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة المعني بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، أن: "التزام الحكومات بضمان تطبيق القوانين وتوفير الحماية للنساء يمثل الخطوة الأولى نحو القضاء على العنف. كما يجب أن نستثمر في برامج التوعية والتعليم لتغيير المفاهيم المجتمعية التي تسمح باستمرار هذه الظاهرة."
وشهدت العديد من المدن الكبرى تنظيم مسيرات سلمية شارك فيها الآلاف، إضافة إلى ورش عمل وندوات ناقشت سبل دعم النساء ضحايا العنف نفسيًا وقانونيًا. كما استُخدمت منصات التواصل الاجتماعي بكثافة لنشر رسائل تحث على التكاتف ضد العنف. وقد أكدت فعاليات اليوم العالمي على ضرورة العمل المشترك بين الحكومات والمجتمع المدني والمؤسسات التعليمية والإعلامية لتحقيق بيئة آمنة لجميع النساء والفتيات.


