2 عرض المعرض


ترامب: "قطر مستعدة للمشاركة في قوات حفظ السلام بغزة"
(تُستخدم هذه الصورة بموجب البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنّ الجهود الرامية إلى تثبيت الاستقرار في قطاع غزة "تتقدّم بخطوات ملموسة"، مشيراً إلى أنّ نشر قوة دولية لحفظ السلام "سيبدأ قريباً"، وذلك بعد لقائه بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في قاعدة العديد الجوية بالدوحة. وأعلن أنّ قطر أبدت استعدادها للمشاركة في القوة، مؤكداً أنّ "الدوحة شريك أساسي في بناء السلام الإقليمي".
استعداد قطري ومباحثات حول ترتيبات ما بعد الحرب
وأوضح ترامب أنّ "قطر أبدت استعدادها للمساهمة بقوات حفظ سلام إذا طُلب منها ذلك"، مشيداً بدورها في دعم الاستقرار، ومعتبراً الأمير تميم "أحد أعظم القادة في العالم". وأضاف أنّ اللقاء تناول "خطة ترسيخ سلام دائم في غزة" بعد وقف الحرب، مؤكداً أنّ "المجتمع الدولي يقترب من مرحلة إعادة الإعمار وتثبيت الأمن في المنطقة".
تحذير لحماس وإنذار مدّته 48 ساعة
وبعد اللقاء، نشر ترامب تغريدة على منصته "تروث سوشال" دعا فيها حركة حماس إلى "إعادة جثامين المختطفين القتلى، بينهم أميركيان، خلال الساعات الـ48 المقبلة"، ملوّحاً بأنّ "الدول المشاركة في اتفاق السلام" ستتخذ إجراءات إذا لم يتمّ ذلك.
وقال ترامب في التغريدة: "لدينا سلام قوي جداً في الشرق الأوسط، وأعتقد أنّ لديه فرصة لأن يكون دائماً، لكن على حماس أن تفي بالتزاماتها". وأضاف أنّ بعض الجثامين "يصعب الوصول إليها، لكن البعض الآخر يمكن إعادته الآن"، مشيراً إلى أنّ "المعاملة العادلة للطرفين" تنطبق فقط في حال "التزامهم بتعهداتهم".
إشادة بالعلاقات الأميركية القطرية
وخلال لقائه بأمير قطر ورئيس وزرائه الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال ترامب: "لقد فعلنا الكثير معاً خلال العام الأخير، والسلام في الشرق الأوسط ما كان ليتحقق دون قطر"، مضيفاً: "لديكم شرق أوسط آمن الآن، وستحافظون عليه لفترة طويلة جداً".
2 عرض المعرض


ترامب: "قطر مستعدة للمشاركة في قوات حفظ السلام بغزة"
(تُستخدم هذه الصورة بموجب البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))

