جريمة جديدة: مقتل الشاب ميثم زيود رميًا بالرصاص قرب مدخل مصمص

باشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمة التي وقعت في ظل تصاعد موجة العنف والجريمة في البلدات العربية

1 عرض المعرض
ضحية جريمة القتل ميثم زيود
ضحية جريمة القتل ميثم زيود
ضحية جريمة القتل ميثم زيود
(وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
قُتل الشاب ميثم زيود، وهو من سكان مصمص ( والدته من أم الفحم ووالده من مدينة جنين ويسكنون في مصمص)، مساء اليوم الثلاثاء، إثر تعرضه لإطلاق نار عند مدخل بلدة مصمص في منطقة وادي عارة.
وتلقت طواقم نجمة داود الحمراء بلاغاً في تمام الساعة 19:16 بوجود مصاب في موقع معاليه عيرون. حيث أفاد المسعف أمير وكنين من نجمة داود الحمراء بتفاصيل الحادث قائلاً:"تلقينا بلاغاً عن مصاب تعرض لإصابة في حادث عنف. كان المصاب، وهو شاب يبلغ من العمر نحو 20 عاماً، فاقدًا للوعي ويعاني من إصابات اختراقية وخطيرة جداً في جسده. بعد إجراء تقييم طبي أولي، اضطررنا للأسف إلى إعلان وفاته."
وذكر بيان نجمة داود الحمراء أن الشاب كان "بدون علامات حياة" عند وصول الطواقم الطبية، وتم إعلان وفاته فوراً في الموقع.
وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمة التي وقعت في ظل تصاعد موجة العنف والجريمة في البلدات العربية.
تُضاف هذه الجريمة إلى سلسلة حوادث القتل المتصاعدة، حيث بلغ عدد القتلى منذ بداية العام 2025 في البلدات العربية 227 قتيلاً، وفقاً لآخر إحصائية صادرة عن مبادرات صندوق إبراهيم.