تحقيق أولي: المسيّرة التي ضربت مطار رامون لم تُصنَّف كتهديد

قال الجيش غن "سلاح الجو يعمل على حماية أجواء الدولة على مدار الساعة واعترض عشرات آلاف التهديدات منذ بداية الحرب، لكن يجب التوضيح أن الحماية ليست محكمة بالكامل"

1 عرض المعرض
استهداف مطار رامون بمسيرة يمنية
استهداف مطار رامون بمسيرة يمنية
استهداف مطار رامون بمسيرة يمنية
(استخدام الصورة وفقا لبند 27أ)
كشف تحقيق أولي أجراه سلاح الجو الإسرائيلي أن الطائرة المسيّرة التي انفجرت اليوم (الأحد) في مطار رامون رُصدت في أنظمة المراقبة، لكنها لم تُصنَّف كطائرة معادية، ولذلك لم تُفعَّل أنظمة الاعتراض أو صفارات الإنذار.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "لا توجد مؤشرات على خلل تقني في أنظمة الكشف"، مشيرًا إلى أن المسيّرة لم تختلف عن طائرات مماثلة جرى اعتراضها في السابق ولا تمثل تهديدًا جديدًا.
ومن المقرر أن يفتح قائد سلاح الجو تحقيقًا شاملًا في الحادث خلال الأيام المقبلة، فيما أكد الجيش أن "سلاح الجو يعمل على حماية أجواء الدولة على مدار الساعة واعترض عشرات آلاف التهديدات منذ بداية الحرب، لكن يجب التوضيح أن الحماية ليست محكمة بالكامل".
وأصابت المسيّرة قاعة المسافرين في المطار، ما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص بجروح طفيفة، بينهم ثلاثة بحالة هلع. وفي البلدات القريبة، حيث لم تُطلق صفارات الإنذار أيضًا، نسب السكان نجاتهم إلى "الحظ".
ومنذ اندلاع الحرب، أُطلق نحو مئة وخمسين مسيّرة حوثية باتجاه إسرائيل، جرى اعتراض أكثر من ثمانية وتسعين في المئة منها. وبالتوازي مع الانفجار في رامون، اعترض الجيش ثلاث مسيّرات أخرى قرب الحدود مع مصر.