أدان الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في بيان، مساء اليوم (الاثنين)، التحقيق الذي أجرته الشرطة مع سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، فادي أبو يونس، واعتبرته "تحقيقًا استفزازيًا" مرتبطًا بمظاهرة سخنين الأخيرة.
وقال البيان إن "قوات كبيرة من الشرطة اقتحمت أمس منازل عائلة أبو يونس في سخنين لمحاولة اعتقاله، إلا أن الأمر تعذر بسبب مشاركته في الإضراب عن الطعام في يافا، ليتم استدعاؤه للتحقيق اليوم".
وأوضح البيان أن التحقيق تمحور حول "مظاهرة سخنين الجبارة" التي استصدر أبو يونس ترخيصها، مضيفًا أن المحققين اتهموه "بنقض القانون" على خلفية طلب ترخيص لمظاهرة تضم ألف مشارك، بينما بلغ عدد المشاركين – وفق ادعاءات الشرطة – أربعة آلاف شخص، في حين أن العدد الفعلي تجاوز 15 ألفًا.
وأكد البيان أن "رفاقنا يتعرضون في الأسابيع الأخيرة لتحقيقات واعتقالات بالجملة"، مشددًا على "رفض هذه الاستفزازات البوليسية، والاعتزاز بالرفاق الذين لا تهزهم هذه الممارسات الفاشية"، ومؤكدًا "مواصلة النضال ضد حرب التجويع والإبادة".