1 عرض المعرض


مستشفى أسوتا يفعّل نظام AFFERA لعلاج اضطرابات نظم القلب بتقنيات متقدمة
(تصوير: مستشفى اسوتا)
أعلنت وزارة الصحة عن وفاة طفلة تبلغ من العمر عشرة أعوام ونصف من مركز البلاد، بعد إصابتها بمرض الإنفلونزا. الطفلة – التي كانت بصحة جيدة عادةً وتلقت جميع التطعيمات الروتينية – عانت من حمّى وآلام في الحلق قبل أن تنهار حالتها، ووصلت إلى المستشفى وهي في حالة إنعاش، وهناك أُقرت وفاتها. وتُعد هذه أول حالة وفاة بالإنفلونزا تُسجَّل هذا العام لدى الوزارة.
وذكرت وزارة الصحة أن معدل انتشار الإنفلونزا في إسرائيل تجاوز العتبة الوبائية، أي أن كل مصاب يُنقل العدوى لأكثر من شخص واحد.
وتوصي الوزارة جميع أفراد المجتمع ممن هم فوق ستة أشهر بالحصول على لقاح الإنفلونزا، مع تشديد خاص على الفئات الأكثر عرضة للخطر: من هم فوق 65 عاماً، المصابون بأمراض مزمنة (السكري، أمراض القلب والرئة، القصور الكلوي، السرطان)، والأطفال حتى سن خمس سنوات
وأكدت الوزارة أن اللقاح لا يمنع العدوى بالكامل، لكنه يخفف بشكل كبير من شدة المرض، ويقلل معدلات المضاعفات الخطيرة، ويمنع التدهور الذي قد يتطلب تنفساً اصطناعياً. وأضافت: "اللقاح متوفّر ومقدَّم مجاناً في جميع صناديق المرضى."
كما شددت الوزارة على أن تطعيم الأطفال والشباب يمكن أن يمنح حماية إضافية لكبار السن المحيطين بهم، عبر الحد من انتقال العدوى.
ووفق معطيات صناديق المرضى، فقد تلقّى نحو 1.1 مليون شخص حتى الآن لقاح الإنفلونزا الموسمية، نصفهم تقريباً من الفئة العمرية 65 عاماً فما فوق، وهو ما يمثل نحو 11% فقط من مجمل المؤمنين في صناديق المرضى. ولا يزال 60% من كبار السن غير مطعّمين، و85% من أصحاب الأمراض المزمنة، إضافة إلى 77% من النساء الحوامل.
وتحذّر الوزارة من مؤشرات بأن موسم الإنفلونزا هذا العام قد يكون أشد خطورة مقارنة بالسنوات الماضية، كما ظهر في دول أخرى، وكما يتجلى هذا العام بانتشار مبكر للمرض داخل البلاد.
وخلال العام الماضي، توفي في إسرائيل 422 شخصاً على الأقل جراء الإنفلونزا بعد إدخالهم إلى المستشفيات، بينهم 4 أطفال دون 18 عاماً، و4 شبّان تحت 35 عاماً، و17 شخصاً دون سن الخمسين. وتشير وزارة الصحة إلى أن هذه البيانات جُمعت من 13 مستشفى عام فقط – ما يعادل 60% من منظومة الاستشفاء – ولذلك يُرجَّح أن يكون العدد الحقيقي أعلى.

