أرسنال وباريس في صراع ناري على بطاقة نهائي الأبطال

تُعد هذه المواجهة تجديدًا لصراع قديم بين الفريقين، بعدما التقيا في مرحلة المجموعات هذا الموسم، حين تفوق أرسنال بثنائية نظيفة. واليوم، يدخل أرسنال المواجهة بثقة عالية بعد إقصائه حامل اللقب ريال مدريد بنتيجة 5–1 بمجموع المباراتين

راديو الناس|
1 عرض المعرض
باريس سان جيرمان
باريس سان جيرمان
باريس سان جيرمان - ارشيف
(flash90)
تتجه أنظار عشاق كرة القدم مساء اليوم الثلاثاء إلى ملعب الإمارات في لندن، حيث يستضيف أرسنال الإنجليزي نظيره باريس سان جرمان الفرنسي في قمة نارية ضمن ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2024–2025.
يسعى الفريقان، اللذان لم يسبق لهما التتويج باللقب القاري الكبير، لتحقيق نتيجة إيجابية تمهيدًا لبلوغ نهائي البطولة المنتظر في ميونخ نهاية مايو المقبل.
مواجهة بطموحات اللقب الأول تُعد هذه المواجهة تجديدًا لصراع قديم بين الفريقين، بعدما التقيا في مرحلة المجموعات هذا الموسم، حين تفوق أرسنال بثنائية نظيفة. واليوم، يدخل أرسنال المواجهة بثقة عالية بعد إقصائه حامل اللقب ريال مدريد بنتيجة 5–1 بمجموع المباراتين، بينما تجاوز باريس سان جرمان اختبارًا صعبًا أمام أستون فيلا رغم الهزيمة إيابًا 2–3. رغم تراجع نتائجه محليًا وتضاؤل فرصه في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي، لا يزال أرسنال يحافظ على سجله الخالي من الهزائم في دوري الأبطال هذا الموسم (8 مباريات متتالية)، وهي أطول سلسلة للفريق منذ موسم 2005–2006.
إنريكي وأرتيتا: صراع المعلم والتلميذ تتميز هذه المواجهة بطابع خاص، حيث يتواجه المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا، المدير الفني لأرسنال، مع أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في مسيرته، مواطنه لويس إنريكي، مدرب باريس سان جرمان. وقال أرتيتا عشية المباراة:"لويس إنريكي كان داعمًا كبيرًا لنا كلاعبين شبان. تعلمت منه الكثير، ولدي احترام كبير له كشخص ومدرب". وكان أرتيتا قد تفوق على إنريكي في لقاء دور المجموعات، لكن سان جرمان تطور كثيرًا منذ ذلك الحين، وخصوصًا بعد معالجة بعض الأزمات الانضباطية داخل الفريق، أبرزها مع اللاعب عثمان ديمبيلي.
أرقام ومعطيات بارزة أرسنال لم يخسر في آخر 12 مباراة بجميع المسابقات (6 انتصارات و6 تعادلات). اريس سان جرمان سجل في 18 مباراة متتالية خارج أرضه في جميع البطولات. سان جرمان أطاح بليفربول وأستون فيلا للوصول إلى هذا الدور.
التحديات أرسنال مطالب بتحقيق نتيجة مريحة قبل الإياب في باريس، بينما يسعى سان جرمان لكسر عقدته الأوروبية المستمرة منذ سنوات رغم محاولاته المتكررة لاعتلاء القمة القارية.