صادق الكنيست بالقراءة الأولى على مشروع قانون يقضي بفرض عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين، بعد تأييد 39 عضوًا ومعارضة 16، وسط أجواء متوترة واحتفال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بما وصفه “يومًا تاريخيًا لليمين”.
كما أقرت لجنة القانون والدستور مشروع قانون التحريض الذي يتيح للشرطة تنفيذ اعتقالات فورية على خلفية منشورات في شبكات التواصل، ما أثار انتقادات حقوقية حادة.
وشهدت الجلسة أجواء متوترة، فيما احتفل بن غفير بإقرار القانون عبر توزيع الحلوى داخل القاعة، قائلاً إنّ "هذا يوم تاريخي يحقق أحد أحلام اليمين".
وفي سياق سياسي، دافع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام الكنيست عن رفضه تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث السابع من أكتوبر، معتبرًا أن أي لجنة يجب أن “تحظى بثقة غالبية الشعب”، فيما اتهمه رئيس المعارضة يائير لابيد بمحاولة التهرب من المسؤولية، وشهدت الجلسة فوضى وطرد ثلاثة نواب من القاعة.
استطلاع يدعم المشتركة أو قائمتين
أظهر استطلاع أجراه معهد "ستات نت" تأييداً واسعاً لإعادة تشكيل القائمة المشتركة، إذ عبّر 76% من المستطلَعين عن دعمهم لعودتها بصيغتها الموحدة، فيما قال 78% إنهم يمكن أن يقبلوا بخوض الانتخابات بقائمتين منفصلتين مع اتفاق فائض أصوات.
وفي سؤال آخر حول إمكانية تأسيس حزب عربي جديد، قال 54% إنهم يؤيدون الفكرة، بينما 43% عبّروا عن رفضهم لها.
قتيل برصاص الشرطة في مجد الكروم
ميدانيًا، قُتل الشاب محمد خلايلة برصاص الشرطة في مجد الكروم خلال مطاردة، فيما قُتل الشاب صالح صليبي في الناصرة بجريمة إطلاق نار منفصلة، لترتفع حصيلة ضحايا الجريمة والعنف في المجتمع العربي إلى 225 منذ مطلع العام.
كما توصلت لجنة المتابعة العليا إلى تفاهمات جديدة بشأن توزيع المقاعد في المجلس المركزي بين مكونات الأحزاب العربية، بينما أظهر استطلاع “ستات نت” تأييدًا واسعًا لإعادة تشكيل القائمة المشتركة بصيغتها الموحدة.
ملف رفح وحصار عناصر حماس دون حسم
ذكرت تقارير إسرائيلية أن اللقاء بين نتنياهو وجاريد كوشنر لم يحسم بعد مسألة المسلحين الفلسطينيين في رفح، فيما تدفع واشنطن باتجاه نزع سلاحهم ونقلهم إلى مناطق أخرى. في المقابل، كشفت مصادر عن خطة لنشر قوة تركية قوامها نحو ألفي جندي في غزة ضمن “خطة ترامب”، رغم الرفض الإسرائيلي لذلك.
الشرع يلتقي ترامب في واشنطن
في تحول لافت، استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرئيس السوري أحمد الشرع في البيت الأبيض بعد شطب اسمه من قوائم الإرهاب، وأعلنت واشنطن تعليق العمل بقانون قيصر والعقوبات الشاملة على سوريا لمدة 180 يومًا.
وفي مقابلة مع “فوكس نيوز”، قال الشرع إن دمشق لا تنوي التفاوض مع إسرائيل بشأن اتفاقات أبراهام حاليًا، مشيرًا إلى أن قضية الجولان تمثل “خصوصية سورية”. كما أعلنت دمشق عن إعادة فتح السفارة السورية في واشنطن لتعزيز التعاون الأمني والاقتصادي.

