أعلنت الشرطة مساء اليوم أن الناشط في الدعاية الإسرائيلية يوسف حداد قد قُبض عليه للاستجواب، وذلك إثر حادثة إطلاق نار خلال "خلاف بين سائقين" في مدينة يافا، وفقا لما ذكر بيان الشرطة الذي لم يشر إلى اسمه صراحة. إلا أن وسائل الإعلام الإسرائيلية أكدت أن الحديث يدور عن يوسف حداد.
تفاصيل الحادثة
وفق ما ورد في منصات إعلامية، وقعت الحادثة أثناء جدال بين حداد وشخص آخر في الطريق، حيث قام حداد بسحب مسدسه بعدما تعرض "للبصق" من الطرف الآخر. وفقا للشرطة، "انطلق رصاصة من مسدس حداد أثناء الحادث، دون أن يُصاب أحد بأذى."
وقد عُثر في مكان الحادث على غلاف رصاصة فارغة، مما يشير إلى أن الرصاصة خرجت بالفعل نحو الخارج.
يذكر أن يوسف حداد (مواليد 3 سبتمبر 1985) هو ناشط يعّرف نفسه أيضا بأنه إعلامي، معروف بنشاطه في مجال الدعاية الإسرائيلية وتسويق رواياتها خاصة في مجال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
محامي الدفاع عن حداد: اعتداء عنيف بدافع الكراهية
وقال المحاميان أفرائيم وحوباف دماري، اللذان يمثّلان يوسف حداد، في بيان لهما: "لا يدور الحديث عن جدال عابر في الشارع كما ورد في وسائل الإعلام، بل عن اعتداء عنيف بدافع عنصري وكراهية من قبل رجل عربي تعرّف على حداد، شتمه، هدده، بصق عليه واعتدى عليه جسديًا. يوسف حداد، الذي يعيش تحت التهديد بسبب نشاطه كمواطن عربي إسرائيلي يخدم الدولة، أخرج سلاحه بعد أن شعر بخطر حقيقي على حياته، وخلال الاعتداء أُطلقت رصاصة من سلاحه وأصابت حائطًا قريبًا".
وأضاف البيان: "حالياً، تُجرى فحوصات DNA على وجه يوسف وعلى مركبته من قِبل وحدة الأدلة الجنائية، ونحن واثقون من أنه سيفرج عنه قريبًا، ونأمل أن يبقى المعتدي رهن الاعتقال ويُقدّم للمحاكمة".