ترامب

ترامب يوعز بوقف مبيعات الأسلحة الجديدة لأوكرانيا

بحسب مصادر في البيت الأبيض، قرر الرئيس الأمريكي وقف تمويل مبيعات الأسلحة الجديدة للدول الأجنبية ويفكر في تجميد شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا. ترامب أصدر تعليماته بوقف المساعدات العسكرية لجميع الدول باستثناء إسرائيل ومصر. 

راديو الناس|
أوقفت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تمويل مبيعات الأسلحة الجديدة لأوكرانيا، فيما تدرس تجميد شحنات الأسلحة القادمة من المخازن الأمريكية، وفقًا لما أفادت به صحيفة "وول ستريت جورنال"، مساء اليوم (الإثنين).
ووفقًا للصحيفة، أصدر ترامب تعليماته بوقف كافة المساعدات العسكرية للدول الأجنبية، باستثناء إسرائيل ومصر.
يأتي ذلك بعد اللقاء المتوتر الذي جمع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بترامب في البيت الأبيض، ورغم ذلك، صرح ترامب، مساء اليوم، بأنه لم يجرِ أي محادثات حول تعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا، إلا أن التوقعات تشير إلى عدم الموافقة على أي شحنات أسلحة جديدة في المستقبل القريب، مما قد يؤثر على قدرة أوكرانيا على مواصلة القتال على المدى الطويل.
وكانت إدارة ترامب قد أمرت في نهاية يناير الماضي بوقف جميع المساعدات الخارجية، بما في ذلك العسكرية، باستثناء إسرائيل ومصر. وفي يوم الجمعة، أعلنت الإدارة عن إرسال شحنات أسلحة إلى إسرائيل بقيمة حوالي 3 مليارات دولار.
من جهته، وقّع وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، خلال الأسابيع الأخيرة على مرسوم يعفي أوكرانيا من الحظر الذي فرضه ترامب على المساعدات الخارجية، لكن مسؤولًا بارزًا في وزارة الخارجية لم يرسل الخطاب إلى وزارة الدفاع، مما حال دون وصول المساعدات إلى كييف، وفقًا لما نقلته الصحيفة عن مسؤولين حاليين في الإدارة الأمريكية.
وأدى هذا التأخير إلى وقف صفقات الأسلحة الجديدة لأوكرانيا من خلال آلية التمويل العسكري الأجنبي التي تديرها وزارة الخارجية الأمريكية، والتي توفر الأسلحة لدول محددة.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن ترامب اجتمع اليوم مع وزير الخارجية روبيو، ووزير الدفاع غاست، ونائب الرئيس فانس، ورئيس الاستخبارات غابارد، والمبعوث الخاص ويتكوف، لمناقشة السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا.
ومن بين الخيارات المطروحة تقليص تبادل المعلومات الاستخباراتية والتدريبات المخصصة للطيارين والجنود الأوكرانيين.
وتعتمد أوكرانيا على عدة آليات للحصول على الأسلحة من الولايات المتحدة، من بينها التمويل العسكري الأجنبي، الذي يوفر قروضًا ومنحًا للدول لشراء الأسلحة من شركات الدفاع الأمريكية.
كما توجد مبادرة دعم الأمن الأوكراني، التي تتيح للبنتاغون شراء الأسلحة لصالح كييف، لكنها حاليًا تفتقر إلى التمويل.
ونقلًا عن مسؤولين غربيين، ذكرت "وول ستريت جورنال" أنه في حال عدم تقديم مساعدات عسكرية أمريكية جديدة، فإن لدى أوكرانيا مخزونًا كافيًا من الأسلحة لمواصلة القتال ضد روسيا بوتيرتها الحالية حتى منتصف عام 2025.