أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، بأن خمسَة صحافيين قُتلوا في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة، لترتفع حصيلة الصحافيين الذين قُتلوا منذ بدء الحرب إلى 222 صحافيًا.
وبحسب الدفاع المدني في غزة، فقد قُتل الصحافي عبد الرحمن العبادلة في غارة استهدفت شرق خان يونس، فيما قُتل الصحافي أحمد الزيناتي في غارة منفصلة. كما قضى المصور الصحافي عزيز الحجار مع أفراد من عائلته في قصف شمالي مدينة غزة. وفي مدينة دير البلح، قتلت غارة إسرائيلية الصحافية نور قنديل وزوجها الصحافي خالد أبو سيف.
أكثر من 106 قتلى منذ فجر اليوم
في السياق، أفادت مصادر طبية في غزة أن الجيش الإسرائيلي قتل منذ فجر اليوم أكثر من 106 فلسطينيين، في غارات عنيفة استهدفت أنحاء متفرقة من القطاع، بينهم 50 شخصًا في خان يونس وحدها.
كاتس: "كل المؤشرات تشير إلى اغتيال محمد السنوار"
من جهة أخرى، قال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال جلسة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، إن "جميع المؤشرات تفيد بأن محمد السنوار تم اغتياله"، وذلك رغم عدم صدور تأكيد رسمي حتى الآن.
وكانت قناة الحدث السعودية قد ذكرت أنه تم العثور على جثة السنوار، الذي تولّى قيادة حماس في غزة بعد شقيقه يحيى، داخل نفق في خان يونس.
وفي تطور آخر، نقلت قناة الجزيرة عن مصادرها أن عمليات إنعاش أُجريت لـزكريا السنوار، شقيق محمد ويحيى، بعد أن نُقل إلى المشرحة، ليتبيّن لاحقًا أنه لا يزال على قيد الحياة، لكنه في حالة حرجة للغاية.
انهيار النظام الصحي في شمال غزة
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن جميع المستشفيات العامة في شمال القطاع باتت خارجة عن الخدمة.
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي دمّر مستشفى بيت حانون ومستشفى كمال عدوان بشكل شبه كامل، وأخرج المستشفى الإندونيسي من الخدمة تمامًا.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي في القطاع، وسط تحذيرات من انهيار كامل للمنظومة الصحية والإنسانية، وغياب أي مؤشرات على قرب التوصل إلى تهدئة.