اللواء يوآف (پولي) مردخاي يخضع للتحقيق في “فضيحة قطرغيت”

وتتعلق قضية “قطرغيت” بشبهات بتلقي مستشارين مقربين من نتنياهو، من بينهم يوناتان أوريخ وإيلي فلدشتاين وآخرون، أموالًا من دولة قطر، بهدف تحسين صورتها في الرأي العام الإسرائيلي والدولي

1 عرض المعرض
يواف مردخاي
يواف مردخاي
يواف مردخاي
(Flash90)
خضع اللواء في الاحتياط يوآف (پولي) مردخاي، اليوم (الأربعاء)، للتحقيق للمرة الأولى في وحدة “لاهف 433” التابعة للشرطة الإسرائيلية، وذلك في إطار ما بات يُعرف بفضيحة “قطرغيت”. وتدور حول مردخاي شبهات تتعلق بـ”الاتصال بعميل أجنبي” وتلقي رشاوى.
وبحسب ما أوردته التحقيقات، فإن شركة يملكها مردخاي حوّلت، على مدار عام 2024، مئات آلاف الشواقل إلى يوناتان أوريخ، مستشار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بهدف دعم حملة إعلامية وسياسية لصالح قطر. كما خضع شريك مردخاي في الشركة للتحقيق تحت التحذير.
اللواء مردخاي، البالغ من العمر 61 عامًا، أنهى خدمته العسكرية عام 2018 بعد أن شغل مناصب رفيعة، أبرزها منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، ورئيس الإدارة المدنية، والناطق الرسمي باسم الجيش. وخلال الحرب الأخيرة، تولّى دورًا محوريًا في وحدة شؤون الأسرى والمختطفين التابعة للواء نيتسان ألون.
وتتعلق قضية “قطرغيت” بشبهات بتلقي مستشارين مقربين من نتنياهو، من بينهم يوناتان أوريخ وإيلي فلدشتاين وآخرون، أموالًا من دولة قطر، بهدف تحسين صورتها في الرأي العام الإسرائيلي والدولي، رغم علاقتها الوثيقة بحركة حماس. وقد أثارت القضية ضجة سياسية كبيرة في إسرائيل، خصوصًا في ظل تورّط شخصيات مقربة من رئيس الحكومة، الذي وصف التحقيقات بأنها “مطاردة سياسية” يقودها جهاز الأمن العام (الشاباك).