يمكن أن يواجه المحكومون في بريطانيا قيودًا جديدة تشمل منعهم من دخول الحانات، وحضور الحفلات الموسيقية، والمشاركة في الفعاليات الرياضية مثل مباريات كرة القدم، وذلك ضمن خطط حكومية جديدة لمعالجة مشكلة الاكتظاظ في السجون.
وبموجب الصلاحيات المقترحة، سيتمكن القضاة من فرض عقوبات بديلة عبر تقييد حريات المدانين، مثل حظر السفر، أو منعهم من قيادة السيارات، أو تقييد حركتهم في مناطق محددة. وتؤكد الحكومة أن هذه الإجراءات تهدف إلى دفع المجرمين إلى "سلوك الطريق القويم".
وقالت وزيرة العدل شابانا محمود: "حين ينتهك المجرمون قواعد المجتمع، يجب أن يواجهوا العقاب. وحتى من يقضون عقوباتهم خارج السجون يجب أن تُفرض عليهم قيود تحدّ من حرياتهم".
وتأتي هذه الخطوة في ظل لجوء السلطات سابقًا إلى الإفراج المبكر عن السجناء لتخفيف الاكتظاظ، حيث تسجل بريطانيا أعلى معدل سَجن في أوروبا الغربية، وفق بيانات "ورلد بريزون بريف" المتخصصة بأنظمة السجون حول العالم.
وأوضحت الحكومة أن هذه الإجراءات، التي سيُكشف عنها اليوم الأحد، تندرج ضمن إصلاحات أوسع تستهدف تقليص معدلات الجريمة وضمان توفر أماكن كافية لإيواء المجرمين الأكثر خطورة.