فوضى واعتداءات في رعنانا خلال عرض إسرائيلي-فلسطيني مشترك

نشطاء يمينيون هاجموا مشاركين في عرض مشترك لإحياء ذكرى قتلى إسرائيليين وفلسطينيين داخل كنيس في رعنانا، وأوقعوا إصابات وسط انتقادات واسعة لأداء الشرطة  

راديو الناس|
1 عرض المعرض
فوضى واعتداءات في رعنانا خلال عرض إسرائيلي-فلسطيني مشترك
فوضى واعتداءات في رعنانا خلال عرض إسرائيلي-فلسطيني مشترك
فوضى واعتداءات في رعنانا خلال عرض إسرائيلي-فلسطيني مشترك
(تُستخدم هذه الصورة بموجب البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
هاجم عشرات النشطاء اليمينيين مساء الثلاثاء مشاركين حضروا عرضًا مشتركًا لإحياء ذكرى القتلى الإسرائيليين والفلسطينيين داخل كنيس رفورمي في مدينة رعنانا، وألقوا الحجارة وأطلقوا الألعاب النارية باتجاه المبنى، ما أسفر عن إصابات وتخريب سيارات، وسط اتهامات للشرطة بالتقاعس رغم التحذيرات المسبقة.
مشاهد فوضى واعتداءات جسدية
بحسب الشهادات، اقتحم بعض النشطاء الكنيس خلال عرض بثّ مباشر من بيت جالا وبدأوا بمهاجمة الحضور لفظيًا وجسديًا، بينهم نائبة رئيسة البلدية رونيت وينتراوب التي قالت: "تعرضت للضرب والركل والبصق وسط صرخات 'الموت للعرب'، وكان الجو أشبه بعملية 'پوغروم' مرعبة".
وفي شهادة أخرى قالت أوريت رزنكوف، إحدى المشاركات: "أنا امرأة تبلغ من العمر 69 عامًا، ضُربت وتعرضت للكمة في الوجه. كانت هناك فوضى تامة، والشرطة لم تسيطر".
انتقادات للشرطة واعتقالات محدودة
رغم تلقيها تحذيرات مسبقة، لم تنشر الشرطة سوى دورية واحدة في بداية الحدث. ووفقًا للبيان الرسمي، تم اعتقال ثلاثة أشخاص بشبهة الاعتداء، وأصيب أربعة من عناصر الشرطة بجروح طفيفة. لكن المشاركين والجهات المنظمة انتقدوا ما وصفوه بـ"التقاعس"، متهمين الشرطة بغض الطرف عن تحركات اليمين المتطرف.
من جانبه، قال النائب عن حزب الديمقراطيين غلعاد كاريف: "رشق الحجارة على كنيس واعتداء على مشاركين وسط هتافات 'ليُحرق قريتكم' هو طريق الميليشيات الكهانية لإحياء ذكرى الضحايا. إنهم وصمة عار وخطر على مستقبلنا".