الجيش الإسرائيلي حول تحقيق "نيويورك تايمز": لم نتعمد الكذب

 نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تسجيلا مصورا يُظهر إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي على قافلة طبية تابعة للهلال الأحمر رغم تفعيل المركبات لأضواء الطوارئ 

راديو الناس|
1 عرض المعرض
تسجيل  مصور  يُظهر إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي على قافلة طبية تابعة للهلال الأحمر رغم تفعيل المركبات لأضواء الطوارئ
تسجيل  مصور  يُظهر إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي على قافلة طبية تابعة للهلال الأحمر رغم تفعيل المركبات لأضواء الطوارئ
تسجيل مصور يُظهر إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي على قافلة طبية تابعة للهلال الأحمر رغم تفعيل المركبات لأضواء الطوارئ
(لقطة من فيديو)
عرض الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، تحقيقًا أوليًا في حادثة مقتل أفراد الطواقم الطبية في رفح الشهر الماضي، بنيران الجيش.
يأتي ذلك بعد أن نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تسجيلا مصورا يُظهر إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي على قافلة طبية تابعة للهلال الأحمر رغم تفعيل المركبات لأضواء الطوارئ.
واستعرض تحقيق الجيش تسلسل الأحداث في منطقة تل السلطان برفح، حيث ادعى أنه لم يكن هناك أي تنفيذ لعمليات "إعدام ميداني" أو إطلاق نار من مسافة قريبة.
وبخصوص الادعاءات التي نُشرت في تحقيق "نيويورك تايمز" حول أن سيارات الإسعاف لم تكن تُظهر أضواءً أو إشارات، قال الجيش إن ذلك لم يكن "كذبًا متعمدًا"، بل إن قائد القوة أبلغ بعدم وجود إضاءة، واعترف الجيش لاحقًا بوجود "فجوة" في المعلومات.
وفي ختام التحقيق، قال الجيش إنه تبيّن أن 6 من بين 15 قتيلاً في الشاحنة كانوا من عناصر حماس، ما جعل الجنود يعتقدون أنهم استهدفوا عناصر مسلحة فقط.
يذكر أن التسجيل الذي عُثر عليه داخل هاتف مسعف قُتل مع 14 من زملائه في مقبرة جماعية نهاية شهر آذار/مارس الماضي، يُظهر قافلة من سيارات الإسعاف وشاحنة إطفاء تتحرك في ساعات الفجر شمال مدينة رفح. وكانت المركبات تضيء مصابيحها وتطلق إشارات الطوارئ بوضوح.