فيلم "أحلام ريم" للمخرجة فاطمة الخطيب: تجربة سينمائية عربية بمعايير عالمية

عرض فيلم "أحلام ريم" الموجه للأطفال للمخرجة فاطمة الخطيب في صالات السينما في البلاد ابتداءً من يوم الجمعة المقبل 

1 عرض المعرض
برومو فيلم أحلا ريم
برومو فيلم أحلا ريم
برومو فيلم أحلا ريم
(يوتيوب)
من المقرر أن يبدأ عرض فيلم "أحلام ريم" للمخرجة فاطمة الخطيب في صالات السينما في البلاد ابتداءً من يوم الجمعة المقبل. وقد تم تصوير الفيلم على مدار أربعة أشهر، وهو يُعدّ تجربة سينمائية عربية بمعايير عالمية، تهدف إلى تقديم محتوى إيجابي ومغاير للأعمال التقليدية الموجهة للأطفال.
فيلم "أحلام ريم" للمخرجة فاطمة الخطيب: تجربة سينمائية عربية بمعايير عالمية
المنتصف مع فرات نصار
04:58
وفي مقابلة مع راديو الناس، عبّرت المخرجة عن فخرها بهذا الإنجاز، قائلة: "الحمد لله، كما اعتدنا دائماً، فريقنا متعوّد على الإنجازات. لقد كنا أبطال الموسم الماضي، واليوم نسعى للحفاظ على اللقب إن شاء الله"، في إشارة إلى جهود فريق العمل لإنتاج فيلم متميّز.

فكرة الفيلم: مواجهة الفن السطحي

أوضحت الخطيب أن الفكرة جاءت كاستجابة لما وصفته بـ"انتشار الفن السطحي للأطفال"، وقالت: "كأن أولادنا مجرد جمهور يجلس في القاعات ويصرخ ويغني، ولا تتاح لهم الفرصة لإظهار مواهبهم الحقيقية كممثلين"، مؤكدة أنها أرادت تقديم فيلم يعكس الطاقات والإمكانات الفنية للأطفال المحليين. وأضافت: "أبطال الفيلم هم أولادنا من الناصرة، عين ماهل، الرينة، الزرازير، كفر كنا، كفر مندا وطمرة. بعد الاختبارات، اكتشفنا كوكباً رائعاً من المواهب، وستشاهدون أداءً لم تعتادوه في أعمال سينمائية سابقة".
وتابعت: "كل الأفلام السينمائية التي تُعرض عندنا للأسف تركز على الألم والمعاناة، أما فيلمنا فقد ابتعد عن كل الأمور السياسية، وركز على الطفولة بشكل إيجابي، حتى الملابس ومواقع التصوير تعكس أجواء برامج السبعينيات، عالم مختلف تماماً".

مشروع جديد يلوح بالأفق

وحول التطلعات المستقبلية، كشفت الخطيب عن مشروع جديد قيد الإعداد، قائلة: "أول مرة أُعلن عنها، سأبدأ مدرسة سينما للأطفال، لنوجه مواهبهم الفنية والدرامية بطريقة صحيحة، بدلاً من انشغالهم أمام الهواتف الذكية"، مشددة على أهمية توفير إطار مناسب لتطوير قدرات الأطفال. وقالت في هذا السياق: "الطفل يحتاج لجسم خارجي يوجه موهبته ويطورها، وليس مجرد نشاط قصير في المدرسة".
وأضافت: "الفيلم يوضح للأطفال أن النجاح ليس بالشهرة على منصات التواصل أو بالظهور بطريقة ملفتة، بل بالموهبة والعطاء والإتقان"، مؤكدة أن هذا النهج هو الهدف الأساسي من العمل السينمائي: تقديم محتوى تربوي وثقافي يضيف قيمة للأطفال ويحفزهم على تنمية مواهبهم.
واختتمت الخطيب حديثها برسالة تفاؤل، متمنية أن يحقق الفيلم صدى واسعاً: "شكراً لكم، وإن شاء الله نتمكن من تقديم تجربة سينمائية مميزة ونافعة لجمهورنا".