جهود للدفع بحلول تنهي أزمة تهديد الأحزاب المتشددة دينيا بحل الحكومة

مع انتهاء مهلة الأحزاب المتشددة دينيا، تحركات في أوساط الائتلاف للدفع قدما بحلول تنهي أزمة قانون التجنيد وخدمة طلاب المعاهد الدينية بالجيش

1 عرض المعرض
حريديم يتظاهرون ضد التجنيد
حريديم يتظاهرون ضد التجنيد
حريديم يتظاهرون ضد التجنيد
(Chaim Goldberg/Flash90)
مع انتهاء المهلة التي حددتها الأحزاب الدينية لرئيس الوزراء الإسرائيلي مع انتهاء عيد شفوعوت، يُتوقع أن يلتقي اليوم (الثلاثاء) سكرتير الحكومة يوسي فوكس مع رئيس لجنة الخارجية والأمن يولي إدلشتاين والمحامي أريئيل أتياس، في محاولة لإحراز تقدم في صياغة قانون الإعفاء من التجنيد، وذلك لإعفاء الطلاب في المعاهد الدينية من أداء الخدمة العسكرية الإلزامية.
يأتي هذا اللقاء تمهيدًا لاجتماعات مرتقبة في وقت لاحق من الأسبوع، تضم كبار الحاخامات ونواب الكنيست من الأحزاب المتشددة دينيا، لاتخاذ قرار بشأن استمرار مشاركتهم في الحكومة.
ويواصل رئيس حزب "يهدوت هتوراه"، يتسحاق غولدكنوبف، الضغط من أجل طرح مشروع قانون لحل الكنيست وتحديد موعد متفق عليه للانتخابات، كوسيلة للضغط على الائتلاف الحاكم. في المقابل، تبدو أحزاب شاس و"ديجل هتوراه" أقل حماسًا لهذه الخطوة حفاظًا على استقرار الحكومة، في حين يأمل مقربون من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يمنحوه مزيدًا من الوقت لحل الأزمة.
من جهتهم، يواصل نواب الأحزاب الدينية، وللأسبوع الخامس على التوالي، مقاطعة التصويت على مشاريع القوانين الخاصة بالائتلاف أيام الأربعاء، ويبحثون حاليًا في توسيع هذه المقاطعة لتشمل مشاريع القوانين الحكومية أيضًا، احتجاجًا على انتهاء المهلة دون التوصل لاتفاق.
وكانت الأحزاب الدينية قد حدّدت عيد شفوعوت كموعد نهائي لإقرار قانون الإعفاء، وهو التزام نصت عليه الاتفاقيات الائتلافية لكنه لم يُنفّذ منذ حوالي عامين ونصف. رغم أسابيع من النقاشات، لا تزال هناك فجوات كبيرة بين مطالب الأحزاب الدينية وشروط رئيس لجنة الخارجية والأمن، دون أي تقدم في صياغة القانون.
لابيد: نتنياهو يخدعكم لن يمرر القانون
وفي افتتاح جلسة كتلته البرلمانية، هاجم رئيس المعارضة يائير لبيد الحكومة قائلًا: "أقول لزعماء إسرائيل العظام وللحاخام يتسحاق يوسف: يتم خداعكم. نتنياهو يعلم أنه لن يمر قانون الإعفاء، إنه يماطل فقط لتجاوز الدورة الصيفية. كل ما يهمه هو البقاء في السلطة خلال جلسات التحقيق ضده في المحكمة. إنه يبيعكم وعودًا زائفة".
وأضاف لبيد: "كان على رئيس الوزراء أن يقول للأحزاب الدينية صباح السابع من أكتوبر: الوضع تغيّر، نحن في حالة حرب. إعفاؤكم من الخدمة انتهى. الحكومة تواجه مشكلة، وهذه المشكلة هي الواقع. في ظل هذا الواقع، لا يمكن تمرير قانون إعفاء، لأننا بحاجة لمزيد من الجنود".