أعلن مقر عائلات المختطفين أن يوم غد الأحد سيشكّل مرحلة "تسخين المحركات" استعدادًا لـ"يوم النضال" الواسع المقرر الثلاثاء المقبل، في إطار حملة تصعيدية تهدف للضغط على الحكومة من أجل التوصل إلى اتفاق لإعادة المختطفين ووضع حد للحرب.
وجاء في بيان العائلات: "شعب إسرائيل لن يسمح بإفشال اتفاق آخر! غدًا سيخرج المواطنون والمواطنات إلى المفترقات والساحات في جميع أنحاء البلاد، في مسيرات من الشمال والجنوب، حاملين نداءً موحدًا لإعادة جميع المختطفين وإنهاء الحرب."
خلفية الاحتجاجات
وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة فعاليات تصعيدية نظّمتها العائلات على دار أشهر ماضية وكثّفتها بشكل كبير خلال الأسابيع الأخيرة. فقد شهدت البلاد، الأحد الماضي، إضرابًا واسع النطاق عُرف باسم "إضراب الشعب"، حيث أعلنت جامعات وسلطات محلية وشركات خاصة انضمامها إليه، ما أدى إلى شلل جزئي في المرافق العامة.
وفي يوم الجمعة، أغلق نشطاء داعمون لعائلات المختطفين شارع أيالون في كلا الاتجاهين قرب مفرق "هشالوم" في تل أبيب، بالتوازي مع إغلاق شارع 6 باتجاه الشمال قرب مفرق "إليكيم"، ما تسبب بتعطيل حركة السير لساعات. وتندرج هذه التحركات ضمن تصعيد متدرج تتبناه العائلات للضغط على صناع القرار.
رسائل مباشرة للحكومة
وفي القدس، نظمت العائلات، الجمعة، وقفة احتجاجية أمام منزل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، تخللتها فعالية رمزية بعنوان "استقبال السبت"، حيث وجهوا رسالة مباشرة لنتنياهو: "اترك طاولة السبت وانتقل إلى طاولة المفاوضات."
دعوة لتصعيد جديد
وأكدت العائلات أنها ماضية في خطوات أكثر حدة، معلنة عن يوم نضال وطني الثلاثاء المقبل تحت شعار "إسرائيل تتوحّد"، داعية الجمهور الواسع إلى المشاركة في الفعاليات والاحتجاجات المرتقبة من أجل تحقيق هدفها المركزي: إعادة جميع المختطفين وإنهاء الحرب.