حمل أمير قطر نتنياهو مسؤولية عدم التوصل لاتفاق تبادل بين إسرائيل وحماس، قائلا "توصلنا إلى اتفاق بشأن قطاع غزة قبل أشهر لكن إسرائيل لم تلتزم به".
وفي لقاء قمة جمع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني اليوم الخميس، قال الأمير تميم بن حمد "موقفنا الثابت هو أنه لا سلام دون دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، وسنسعى لتقريب وجهات النظر للوصول إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني".
تأتي تصريحات الأمير بعد مقابلة أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع قناة أمريكية هاجم فيها دولة قطر في تصريحات حادة قال فيها "اختاروا جانبا".
وقبل اللقاء، اجتماع الرئيس الروسي مع ساشا تروبانوف، وهو مختطف إسرائيلي يحمل الجنسية الروسية، وكان قد تم إطلاق سراحه في صفقة التبادل الأخيرة،
وقال نتنياهو في اللقاء التلفزيوني الذي تم نشره اليوم على وسائل التواصل الاجتماعي إن الدوحة "ساعدت إسرائيل على التوصل إلى وقف إطلاق النار، لكنها فعلت ذلك أثناء استضافتها لحماس". وتابع نتنياهو "هل إسرائيل هي المشكلة في الشرق الأوسط؟ لا - إسرائيل هي الحل في الشرق الأوسط. هل إسرائيل عدوة الولايات المتحدة؟ لا - إسرائيل صديقة للولايات المتحدة. إن إسرائيل تواجه، في كثير من النواحي، نفس الأعداء الذين يريدون تدمير أميركا".
وهناك من حاول أن يربط بين الهجوم الذي يشنه نتنياهو من خلال مقابلته الإعلامية في واشنطن على قطر، وبين التحقيقات التي تجري فيما بات يعرف بقضية "قطر غيت"، بحيث حملت المقابلة هجوما حادا على قطر والشخصيات القطرية التي تعمل في المؤسسات الأمريكية التي اتهمها نتنياهو بمحاولة التأثير على الرأي العام في الولايات المتحدة