في تصعيد جديد للخلافات داخل الائتلاف الإسرائيلي الحاكم، هاجم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وقف الهجوم العسكري على قطاع غزة وبدء مفاوضات مع حماس دون استمرار الضغط العسكري، واصفًا ذلك بـ"الخطأ الكبير".
سموتريتش: تنازل يُضعف موقف إسرائيل
وقال سموتريتش في تغريدة له مساء السبت إن وقف العملية والبدء بمفاوضات ليس تحت النار "يشكل وصفة أكيدة لتضييع الوقت من قبل حماس، ولتآكل متزايد في الموقف الإسرائيلي"، محذرًا من أن هذه الخطوة قد تُفشل تحقيق الهدف المركزي للحرب وهو "القضاء على حماس ونزع سلاح قطاع غزة"، إضافة إلى أنها تهدد بإفشال المساعي لإطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين خلال 72 ساعة.
بن غفير: لن نبقى في حكومة تُبقي حماس
وفي موقف مماثل، هدّد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بانسحاب حزبه "عوتسما يهوديت" من الائتلاف إذا لم يتم القضاء الكامل على حماس بعد إطلاق سراح المختطفين. وقال في بيان: "أبلغنا رئيس الحكومة بوضوح: إذا بقيت حماس قائمة بعد إطلاق سراح المختطفين، فلن نكون جزءًا من الحكومة".
وأضاف أن استمرار وجود حماس بعد "مجزرة 7 أكتوبر" سيكون "هزيمة وطنية ستسجّل في التاريخ، وتمهّد للمجزرة القادمة"، مؤكّدًا أنه "لا يمكن السماح بعودة تنظيم جلب على إسرائيل أكبر كارثة في تاريخها".
First published: 20:11, 04.10.25