2 عرض المعرض


وزيرة حماية البيئة عيديت سيلمان مع رئيس بلدية الناصرة علي سلام
(وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
أجرت وزيرة حماية البيئة، عيديت سيلمان، اليوم الإثنين، زيارة ميدانية إلى مدينة الناصرة، على خلفية أزمة النفايات المتفاقمة وازدياد ظاهرة إضرام النيران في المدينة، والتي أثارت قلقًا واسعًا بين السكان.
الوزيرة اجتمعت برئيس بلدية الناصرة، علي سلام، وناقشا معًا سبل الخروج من الأزمة الحالية وتفادي تكرارها مستقبلاً.
سيلمان: أعد بميزانيات لحل أزمة النفايات
وفي حديث لراديو الناس، أكدت الوزيرة سيلمان أنه تم تحويل ميزانية عاجلة بقيمة مليوني شيكل لضمان استمرار عمليات جمع النفايات في المدينة خلال الفترة الحالية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة جاءت استجابة فورية للوضع المتدهور في الناصرة.
2 عرض المعرض


وزيرة حماية البيئة عيديت سيلمان مع رئيس بلدية الناصرة علي سلام
(وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
كما أعلنت الوزيرة سيلمان، أنه تم تحويل ميزانيات إضافية إلى عنقود الجليل، برئاسة بلدية نوف هجليل، والذي يضم بلدية الناصرة ضمن عضويته. وبموجب هذا الدعم، ستتولى بلدية نوف هجليل تقديم المساعدة اللوجستية والتنظيمية لبلدية الناصرة في هذه المرحلة، ضمن إطار التعاون الإقليمي.
بلدية الناصرة ستنهي تعاقدها مع المقاولين المحليين
وأضافت الوزيرة أن بلدية الناصرة بصدد إنهاء تعاقدها مع المقاولين المحليين لجمع النفايات، في خطوة تهدف إلى التعاقد مع جهات خارجية أكثر مهنية واستقرارًا، لضمان عدم تكرار الأزمة التي أدت إلى تراكم القمامة واندلاع حرائق متكررة في المدينة خلال الأسابيع الأخيرة.
وتأتي هذه التحركات الحكومية في ظل ضغوط شعبية متزايدة، بعد أن شهدت أحياء مختلفة من الناصرة تراكمًا كبيرًا للنفايات، مما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة، واندلاع عدة حرائق، وسط تحذيرات من تبعات صحية وبيئية خطيرة إذا لم تتم معالجة المشكلة بشكل جذري.