1 عرض المعرض
نتنياهو مع رئيس كازاخستان السابق نور سلطان نزارباييف في القصر الرئاسي - ديسمبر 2016
(Haim Zach / GPO)
اعتبرت كازاخستان، الخميس، أن انضمامها المرتقب إلى الاتفاقات الإبراهيمية يعدّ «خطوة طبيعية ومنطقية» ضمن نهج سياستها الخارجية. وقالت الحكومة في بيان إن «انضمامنا المتوقع إلى الاتفاقات الإبراهيمية يمثل استمرارًا طبيعيًا ومنطقيًا لمسار السياسة الخارجية الكازاخستانية القائم على الحوار والاحترام المتبادل والاستقرار الإقليمي».
وتربط كازاخستان، الدولة الواقعة في آسيا الوسطى، علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل منذ أكثر من 30 عامًا—على خلاف دول عربية انضمت إلى الاتفاقات عبر مسار تطبيع جديد.
تأكيدات أميركية وزخم دبلوماسي
أكد مسؤول أميركي، في تصريحات أوردها موقع «أكسيوس»، أن كازاخستان تسعى إلى تعميق علاقاتها مع إسرائيل. وبحسب المسؤول نفسه، فإن الخطوة تهدف إلى تنشيط الاتفاقات الإبراهيمية كإطار تقوده الولايات المتحدة للتعاون بين إسرائيل والعالمين العربي والإسلامي، مضيفًا:
«هذا سيظهر أن الاتفاقات الإبراهيمية نادٍ يرغب كثير من البلدان في الانضمام إليه، وسيكون خطوة نحو طيّ صفحة حرب غزة والمضي قُدمًا نحو مزيد من السلام والتعاون في المنطقة».
وفي السياق ذاته، أكد مسؤول رفيع في البيت الأبيض لشبكة «سكاي نيوز عربية» نية الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعلان انضمام كازاخستان للاتفاقات الإبراهيمية، موضحًا أن «الهدف هو إعادة الزخم لهذه الاتفاقات وتشجيع دول جديدة على الانضمام».
قمة لآسيا الوسطى مع ترامب
تشارك كازاخستان، مساء الخميس، إلى جانب دول أخرى من آسيا الوسطى، في قمة مع الرئيس ترامب الذي يضع الاتفاقات الإبراهيمية ضمن أولوياته الدبلوماسية. وقال ترامب، الأربعاء: «لدينا الكثير من الأشخاص الذين ينضمون الآن إلى الاتفاقات الإبراهيمية».
سوريا على خط الاتصالات
في موازاة ذلك، يمارس ترامب ضغوطًا على سوريا—التي يلتقي رئيسها أحمد الشرع يوم الاثنين—للانضمام إلى هذه المبادرة، في محاولة لتوسيع إطار الاتفاقات وتعزيز مسار السلام والتعاون الإقليمي.