أقر الكابينيت الإسرائيلي في جلسة عُقدت مساء أمس (الخميس) تشكيل فريق وزاري ضيق مهمته متابعة وتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ويضم الفريق وزراء بارزين منهم إيتمار بن غفير، ساعر، ليفين، سموترتش وغيرهم.
من جهة أخرى، أعربت الوزيرة جيلا جملئيل عن غضبها من غياب النساء في المنتدى الأمني الجديد، قائلة: "النساء لديهن أفضلية".
وفي سياق متصل، تساءل الوزير دودي أمسالم عما إذا كان الهدف من تشكيل هذا المنتدى هو منع تسريبات المعلومات، فرد سكرتير الحكومة يوسي فوكس: "نعم"، فرد أمسالم ساخراً: "لكن هؤلاء هم الأشخاص الذين يسرّبون المعلومات".
وفي سياق متصل، وافق مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع على اقتراح أميركي لإنشاء قوة متعددة الجنسيات في غزة بهدف استقرار القطاع في مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار. ويشير الاقتراح أيضًا إلى احتمال إقامة دولة فلسطينية في المستقبل.
وجاء في قرار مجلس الأمن: "بعد تنفيذ خطة إصلاح السلطة الفلسطينية قد تتوفر الشروط لطريق موثوق لتعريف ذاتي وتحقيق دولة فلسطينية. وستجري الولايات المتحدة حوارًا بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل التوافق على أفق سياسي للتعايش بسلام وازدهار."


