قطر تشترط اعتذارًا وتعويضًا من إسرائيل بعد هجوم الدوحة للعودة إلى الوساطة

مصادر: توافق الدوحة على تسوية تتضمن اعتذاراً إسرائيلياً وتعويض عائلة القتيل، إلى جانب التزام بعدم انتهاك السيادة القطرية مستقبلاً.

توثيق للهجوم الإسرائيلي في الدوحة
نقلت القناة الإسرائيلية الـ12 عن مصادر مطلعة أنّ قطر اشترطت تقديم اعتذار رسمي من إسرائيل عن الهجوم الذي استهدف العاصمة الدوحة، وأسفر عن مقتل عنصر أمني قطري، مقابل عودتها للعب دور الوسيط في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
وبحسب المصادر، قد توافق الدوحة على تسوية تتضمن اعتذاراً إسرائيلياً وتعويض عائلة القتيل، إلى جانب التزام بعدم انتهاك السيادة القطرية مستقبلاً.
تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على الدوحة وكانت العاصمة القطرية الدوحة قد شهدت مساء الثلاثاء 09.09.2025 انفجارات عنيفة في حي كتارا، حيث أعلنت إسرائيل أنها نفذت عملية عسكرية "موجّهة" ضد قيادات حركة حماس.
التقارير الأولية أشارت إلى مقتل القيادي البارز في الحركة خليل الحية، غير أن حماس سارعت إلى نفي ذلك مؤكدة فشل محاولة الاغتيال.
صحيفة جيروزاليم بوست وهيئة البث الإسرائيلية أفادتا بأن الغارات استهدفت مبنى كانت قيادة حماس تعقد فيه اجتماعاً، بينما أكدت مصادر دبلوماسية أن العملية نُفذت بضوء أخضر أميركي.
استخدام صواريخ بعيدة المدى صحيفة وول ستريت جورنال نقلت عن مسؤولين أميركيين أن الضربة الإسرائيلية نُفذت باستخدام صواريخ بعيدة المدى أطلقتها مقاتلات "إف-15" و"إف-35" من فوق البحر الأحمر، لمسافة تجاوزت 1800 كيلومتر.
الهجوم أدى إلى تدمير جزء من المبنى المستهدف، حيث أصيب القياديان خليل الحية وزاهر جبارين بجروح، فيما قُتل عدد من العناصر الأقل رتبة، من بينهم نجل الحية، إضافة إلى المسؤول الأمني القطري.
الحكومة القطرية دانت العملية بشدة، ووصف رئيس الوزراء ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الهجوم بأنه "تجاوز لكل الخطوط الحمراء"، ملمحاً إلى احتمال إعادة تقييم دور بلاده كوسيط في ملفات إقليمية حساسة.
1 عرض المعرض
قطر الدوحة
قطر الدوحة
من الهجوم الإسرائيلي في الدوحة
(تصوير شاشة)