الإفراج عن أشقاء الضحية تهليل عامر في كفر قاسم بعد توقيفهم عقب الجريمة

أكّدت مصادر مطلعة أن قرار الإفراج جاء بعد عدم تبيّن أي صلة لهم بملابسات الجريمة أو الاشتباه بضلوعهم فيها

2 عرض المعرض
مقتل تهليل عامر من كفرقاسم
مقتل تهليل عامر من كفرقاسم
مقتل تهليل عامر من كفرقاسم
(وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
أفرجت الشرطة، اليوم، عن أشقاء ضحية جريمة القتل في كفر قاسم، تهليل عامر، الذين جرى اعتقالهم فور وقوع الجريمة قبل أيام، وذلك في إطار التحقيقات الأولية التي باشرتها الطواقم المختصة في موقع الحادث. وأكّدت مصادر مطلعة أن قرار الإفراج جاء بعد عدم تبيّن أي صلة لهم بملابسات الجريمة أو الاشتباه بضلوعهم فيها.
خلفية الجريمة وكانت مدينة كفر قاسم قد شهدت حالة من الصدمة والحداد عقب مقتل الشاب تهليل عامر في جريمة إطلاق نار هزّت الشارع المحلي وأثارت موجة غضب واسعة. وبحسب المعلومات المتوفرة، فقد وقعت الجريمة في منطقة سكنية، وأطلق مجهولون النار باتجاه الضحية، مما أدى إلى إصابته بجروح حرجة فارق على إثرها الحياة. عقب ذلك، وصلت قوات كبيرة من الشرطة إلى المكان، وفتحت تحقيقًا واسعًا شمل عمليات تمشيط ومراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة، إضافة إلى التحقيق مع أفراد من محيط الضحية، بينهم أشقاؤه، الذين تم اعتقالهم لغرض الفحص وجمع الإفادات.
2 عرض المعرض
مقتل تهليل عامر من كفرقاسم
مقتل تهليل عامر من كفرقاسم
مقتل تهليل عامر من كفرقاسم
(وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
قرار الإفراج بعد ساعات من التحقيق، قررت الشرطة الإفراج عن الأشقاء، دون نسب أي شبهات لهم، مع التأكيد أن التحقيق في جريمة القتل ما يزال مستمرًا، وأن الوحدات الجنائية تواصل البحث عن مشتبهين محتملين ودوافع الجريمة، التي لا تزال غير واضحة حتى الآن.
ردود الفعل في كفر قاسم أثار الإفراج ارتياحًا في أوساط العائلة والشارع القسماوي، خصوصًا بعد حالة من القلق والغموض التي رافقت التوقيف. وعبّر أقارب الضحية عن أملهم بأن تتوصل الشرطة إلى الجناة الحقيقيين في أسرع وقت وأن تُقدِّمهم للمحاكمة، مطالبين بتكثيف الجهود للحد من جرائم العنف المتفاقمة في المجتمع العربي. كما أكّد ناشطون محليون أن استمرار الجرائم دون كشف ملابساتها يعمّق فقدان الثقة بين المواطنين والشرطة، داعين إلى تعزيز التعاون المجتمعي وتوفير موارد أكبر للوحدات المختصة.
تحقيقات مستمرة الشرطة من جانبها أعلنت أنها تواصل العمل على عدة مسارات، تشمل جمع الأدلة الجنائية، تحليل المعلومات الميدانية، والاستعانة بوحدات متخصصة، في محاولة لتحديد خلفية الحادث والتوصل إلى المتورطين. وأكدت أن جريمة قتل تهليل عامر تُعتبر من القضايا الخطرة والمعقّدة، وأن التحقيقات لم تصل بعد إلى المرحلة النهائية.